الغابة مشغولة بأشجارها
أنا مشغول بك

مرصّع جبينك بالياسمين
وقامتك بهاء لا ينحني

لأنك هالتها
الأرض مغرورة جداً

خلف ردائك
تنسج الآلهة أساطيرها

هذا فمك
أم عرائش من قبل

حسبك
القصائد دائماً
نحوك تشرئبّ

ما تبدّده الشمس
يجمعه شعرك

لأنك
لن تستديري إليه
الجلنار
نافرٌ وحزين

الملوك بسلالاتهم
خاشعون أما اتّقاد اللوز

النعاس نهرٌ وثير
وسريرك نجمة مصطفاة

لقدميك الكريمتين
حفيف كريم

حين تركت عصاي
تناهبتني الأفاعي

أعلى جنوني
نجمة فارعة توحّد النساء

واحدة أنت
أنا قبائل من حداد

النوافذ كحّلها الأرق
فابعثي ندمائك
ملائكة أو شياطين

ابتكري
مكراً يليق بي
فضاءً يؤلب القصيدة

الأرض سرقت حرفتها منك
واستعارت السماء بروقها

لم يستقم بك الضلع
فابتكرت المنحنى

كأسنا غيمة
يشتهيها الظمأ

جميع الطيور تروّح للغابة
وحدي
تستدرجني عيناك

تراق النجوم على شرفتي
ملتذّاً أحتفي بسطوة التمنّع

كلما أصبح السواد باهضا
مفاتنك تشتعل.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *