يبدو إن مشاهد ما بعد كورونا بدأت تتشكل فعلاً وقد شارف هذا الوباء القاتل “المفتعل” على الإنتهاء إذ سيطرت روسيا العظمى على معامل أسلحة بايلوجية في أوكرانيا “الضحية” يُعتقدُ إن هذه المعامل كانت مراكز توليد وإنتشار الفايروس الذي أوقف العالم أشهر طوال ثقال لكي يتحرك من جديد ولكن بواقع جديد سيبدأ من قرع طبول حرب عالمية “ثالثة” قد تكون الأخيرة!
السؤال الذي طرحته بداية إجتياح الوباء كورونا العالم في مقال بعنوان:
هل الفايروس كورونا هو سلاح الحرب العالمية الثالثة البايلوجية الأول؟
وتسائلت في هذا المقال هل إن الحرب العالمية الثالثة ستكون بايلوجية سأجيب عنه هنا ونحن نشهد اولى تفاصيل المرحلة الجديدة “مرحلة ما بعد كورونا”.
المرحلة التي تبدأ بالتجويع العالمي من خلال “شحة القمح” التي تلوح في الأفق بعد أن أتت الحرب على أماكن زراعتها الأكبر في العالم، فالحرب العالمية الثالثة ليست بايلوجية فحسب إذ هي إقتصادية ايضاً .. ليس هذا فقط!
ولنتوقف عند بعض الأخبار التي تفيد:
١. بإعلان واشنطن عن نيتها إرسال صواريخ بعيدة المدى للأوكرانيين الأسبوع المقبل!
٢. وإعلان كوريا الشمالية عن إطلاق صاروخ عابر للقارات “القوس المزدوج” تحضيراً لمواجهة طويلة مع أمريكا!
إذا فهناك طبول حرب تقرع ليست بايلوجية “فقط”.
وسأطرح في هذا المقال عدداً من الأسئلة حول نفس الموضوع “الحرب”:
١. لماذا تريد أمريكا جر العالم إلى حرب قد لا تكون فيها هي الرابحة؟
٢. أم أن أمريكا لا تجد أي حل لأزماتها المتفاقمة إلا بالحرب وحدها؟
٣. هل أدركت أمريكا إن طرح مشروع طريق الحرير يؤسس لقطبية مزدوجة في العالم لا تستطيع فيها أمريكا مواجهة التنين الصيني وحلفائه لذا تحاول قطع “الطريق” على الطريق بالحرب؟
والله أعلم