منطقتنا تغلي والتصعيد الصهيوني الإرهابي ستكون له عواقب وخيمة قد تجر المنطقة إلى أكثر من مواجهة في أكثر من مكان في زمان واحد..
فكما للمقاومة ثغورها الحصينة للصهيونية التخريبية أذناباً يأتمرون بأمرها يعتلفون من مذودها شعروا بذلك طواعية أو كرهاً أم لم يشعروا بذلك حماقة وضلالة.
ما يجري في فلسطين إرهاب صهيوني بشع وخنوع عربي مخزي ومقاومة تستغيث فلا يغيثها إلا “ربع الله” ولله الأمر من قبل ومن بعد.
حال الناس في العراق من سيء للغاية إلى ما هو أكثر سوء من قبل ولسان حالنا:
“رُب يومٍ بكيتُ منهُ فلما صرتُ
في غيرهِ بكيتُ عليه!”
“الفرهود” على قدم َساق وبالطرق القانونية العلنية بلا خوف أو خجل أو حياء!
إنشغل القوم ببطونهم مثل “أم ولد غرگان تبره الشرايع” يبحثون عن مشروع و”كومشن” ولحگوا الفقير على لگمة الخبز المرة الياكلها!
عجيب..
عساها بعافية الفاسد الحرامي ..
رفعوا سعر صرف الدولار مقابل الدينار وگالوا: للفقير، وهسة الزلم شادة حزامها وهم يگولون للفقير، والفقير ما شايف بس الظلم والظلايم وبلاوية زايدة.
حكومة ماكو..
والشغلة يم الحقوقي وقد ألغى قرار صحة صدور المعاملات الرسمية المعمول بها في السابق..
يمكن شغلة الشهادة سالفتها كايسة!
القوى السياسية “أغلبها” خير ما بيها وشرها طايح على الوادم الفقرة.
ولكن قلتها للجميع في هذا البلد المنكوب وأعود لأُكررها مذكراً بوجود الله تبارك وتعالى وقد نسي الكثير في زحمة إنشغالاته ببطنه “الخايسة” إن الله موجود وهو عزيز منتقم قادر على ما يشاء.