سافر الى نهاية الوجع
اغرس صمتك في جوفي
غالبني
وتدلى بي في افق وجهي
انا لم اعشق عبثا
كانثى خاوية
كحبيبة في جيب شاعر
تسقط في كل كأس
تحت اي نزوة
انا مثل الليل
اخبأ الأخطاء
احتفظ بقدري
ولاتسرقني نسمات الفجر
ولا آذان تسترق خمولي
لاوسادة تحت أحلامي
ولا أؤمن بلغة التسويف
حين افتح زجاجة عبيري
تتدلى الاعناق
ويتساقط المتلونون
في شهري الثالث عشر
اخذتني القابلة صوب الدخان
عند منفى المعوزين
في علبة من تكهنات
ألقت سري
وتوارت خلف عيني
وانا لازلت اذكر
عجلات الباص ولون الضوء
.وغدي المبعثر في زوايا المدينة

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *