قد زارَ اللص الوراقين
في خلوتهم
و اِفتتحَ العرس بكفٍ حمراءٍ
فاِستغربَ جمع هائل
و اِستاءَ لمحضرهِ آخر
يستنكر
*
أنى للمدعو أن يُمزجَ في عسلٍ صافٍ
و بأيِ إِناءٍ و زمانٍ
يوضعُ عسلٌ وفيه يدس السم؟
أيثقفُ لص للناس شمائله القذرة
في عرس ثقافتهم
أم يقتلُ فرحتهم بشعاراتِ حمايته النتنة
*
في زمنٍ لا يملك فيه الإنسان
سوى الكلمة
نستغرب!
ما شأن الساسة تلحقنا في عرسِ الكلمة؟
وكأن الساسة عشاق
وما نحن بعلمٍ
هل إننا حقًا أبناء العمِ
لهذي الكلمة؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *