يستذكر العراقيون، اليوم الجمعة، مرور ثماني سنوات على سقوط مدينة الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد، بقبضة تنظيم “داعش”، في العاشر من يونيو/ حزيران 2014، وما خلّفه الحدث من مآسٍ وأحداث مروعة على بلاد الرافدين، أسفرت عن مقتل وإصابة مئات آلاف العراقيين، وتغييب عشرات آلاف آخرين، وتشريد الملايين من مدنهم، عدا عن التغييرات الكبيرة في المشهدين السياسي والأمني في البلاد وحتى الاجتماعي منه.
ومقابل كمّ الاستفهامات الكبيرة التي ما زالت تُطرح في الشارع كل عام، تغييب ملف سقوط الموصل الى يومنا هذا
ولم تتم معاقبة القادة ان كانو عسكرين او تنفيذين في الموصل على الرغم
وبعد سقوط مدينة كان هنالم تحقيق في البرلمان العراقي انذاك برئاسة رئيس لجنة الامن والدفاع حينها لكن كان من المفروض ان التحقيق يفتح من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة وتشترك فيها الدفاع والداخلية والامن الوطني والمخابرات والاستخبارات والسيد رئيس لجنة الامن والدفاع عضوا فيها حتى نبتعد عن الجنبة السياسية.
خلفيات السقوط المفاجئ للموصل وما أعقبه من سقوط المدن الأخرى كاحجار الدومينا..
بقت مبهمة الى يومنا هذا
ولم تجرم ااشخصيات الرئيسة في هذا الموضوع
ان كانت مدنية او عسكرية باستثناء ضابط او ضابطين برتبة كبيرة
اما البقية للاسف تسنمو مناصب جديده حاليا كقادة عسكرين والمدنيين
يتمتعون بحرية واسعة ويتحرك وينافس على المناصب التنفيذية .
سقوط الموصل وتبعه من احتلات لمدن ومحافظات
شكلت حالة من الاحباط وقلة الثقة في المؤسسة الامنية ووصل داعش لاسوار بغداد.
هنا كانت كلمة الفصل لصمام الامان وهي الجهاد الكفائي للامام السيد السيستاني حينها قال على جميع العراقين القادرين على حمل السلاح التطوع للقتال ضد داعش.
كانت فتوة اعادت هيبة العراق وحتى المؤسسة العسكرية عندما كان ظهيرها الحشد الشعبي
الذي لايخرج من اي معركة الا منتصرا.
وهنا يجب ان نذكر ونشكر من مد العراق بالسلاح والرجال والمستشارين
وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية فكانت عونا وسندا للقوات المسلحة.
رحم الله شهدائنا
رحم الله من سالت دمائهم لتحرير العراق من داعش وخونتهم في الداخل.
رحم الله قادة النصر .
ابو مهد__ي المهن…….س
الجنرال قاسm سليmاn ي…
رضوان الله عليهم
وحفظ الباقون وعلى العهد ماضون…