بعد أيام من اليوم العراقي للأنكسار في ٢٠١٤/٦/١٠ تنطلق من احد بيوتات النجف المتهرأة وفي زقاق يصعب الولوج من خلاله كلمات معدودة يدوي بها الشيخ عبدالمهدي الكربلائي يوم الجمعة المباركة ومن الصحن الحسيني المطهر في يوم ٣٠١٤/٦/١٣ ليعلن بها بيان فتوى الجهاد الكفائي ليفاحيء هذا البيان جميع العالم من مريدين السيد ومعانديه فطوال السنين الماضية كانت مرجعية السيد السيساني مرجعية للتسامح ومرت اوقات حالكه على العراق ومنها تفجير الامامين العسكرين ومالهما من رمزية وقدسية لدى الشيعة ومع هذا فلم يصدر اي بيان متشنج او يدعو للكراهية وتحميل اي طرف مسؤولية ماحدث!! اذن مالذي جعل السيد يخرج عن صمته ويفتي للجهاد … انه تسديد الهي ايها السادة بعد ان صار وجود وسيادة العراق على المحك
حفظ الله مرجعنا ومد في عمره الشريف
الرحمة والخلود لشهداء العراق على مر الازمنة والعصور
النصر حليف وطننا على الدوام
هنيئا لاهل الموصل موصلهم.