إن النظام الديمقراطي ( الرأسمالي ) سواء كانت الأرض المراد غرسه فيها خصباء ، أو سبخاء ، كلا الحالين تكون فيهما النتيجة سواء ، إلا فارق الزمن هو الذي يستثنى ، لأن العجلة تكون في السبخة على شكل طفرة وقفزة ووثبة ونطة ….. بينما في الخصباء تطول المدة ويكون التطور تدريجيآ وئيدآ يتناسب مع درجة تجاوب الشعوب مع النظام الديمقراطي الذي لا ينتفعون منه شيئآ ….

قلنا مرارآ وتكرارآ ، وأعدنا القول تنبيهآ ، وكررناه تأكيدآ ، والآن نريد أن يكون جريان تطور ونمو وحجم كبر تكرار قولنا … ، كما هو التطور في النظام الديمقراطي تسارع أو بطيء نمو تطور ….. الى أن تصل درجة الكلام درجته العليا الى التوبيخ واللوم ، عله يكون《 كيآ 》وهو آخر الدواء …. وقولنا هو أن الدرجة ( في النمو والتقدم …. ) التطورية العليا للديمقراطية هي أنها تصبح تحولآ جنسيآ مثليآ آيدلوجيآ الى《 الدكتاتورية 》….. وسخر منا البعض من هذا القول ، الذي لا يعي آيدلوجية النظام الديمقراطي حق وعي نموها وتطورها وعنفوان شبابها وقوتها وإزدهارها ….. والبعض الآخر إمتلأ شدقاه ضحكآ ساخرآ ، وإبتسامات إستهزاء شفاه مما قلناه وهو السفيه الذي لا يدرك أي طرفيه أطول …. والمبعض الثالث من الآخرين تمشدق وتحذلق ، وأخذ يبرز إشتداد عضلات ثقافته وفهمه ووعيه ، وربما إنتماءه وولاءه ، وبدآ يتنحس ثورة ، ويدمدم هراءآ ممسوسآ مهووسآ ، ويبثول هلوسة ، ويزمجر هرطة إنتفاخ أوداج ، وتورم لعلعة صراخ ثاكل ، وإنتفاش إنتماء راهل زائل ، مثلما هي الديمقراطية سلوك آلية إدارة آيدلوجية التي تدخل في صراع مع النقيض الناسل من رحم وجودها ، الذي يطورها وينيمها ، لتنسل تكرار الصراع المولود الآخر ، الذي يطور وينمي من خلال الجدل ( دز ، وأنتي دز ) ، كما هو صراع التناقض الماركسي الذي يؤمن به الشيوعيون …. فيتحول النظام الديمقراطي المادي الصرف ، وإن لم تكن له فلسفة مادية بحتة يرتكز عليها ، كما هو حال الماركسية القائمة على ديالكتيك الصراع التاريخي ( الديالكتيكية والتاريخية ، ولا ننسى المؤرخ موركان الذي إعتمدته الماركسية أساسها ومفسرها للتاريخ الوحيد ، لما بشرت بولادة نظامها ، الذي سمي على أسم مؤسسه وبانيه ومكونه الماركسية على إسم كارل ماركس اليهودي ، ولم يحصل حبيبه ورفيقه الذي لا يفارقه مخاض بحث ولادة الكتكوت الماركسية * فردريك إنجلز * الذي كان يمون كارل ماركس مصرف جيبه ومعاشه ، لأن ماركس خمير زمير ماجن قمير ….. وهكذا هي الديمقراطية من خلال التنافس والتصارع الموهوم في العملية السياسية الخدعة ، كما هو في التناقض الماركسي لما يدخل حومة صراع النقيض ضد نقيضه الذي هو طباقه ، فينتج ثراء سحت حرام لا حق له فيه ، لأنه لا تفسير لهذا الثراء اللاشرعي وغير الموجود أساسآ في التطور المزعوم ، تلاقح صراع فكرة ونقيضها الذي تنسله من ذاتها ، ويستمر هذا الصراع بين الأضداد ( ديمقراطيآ وجدلآ ديالكتيكيآ سواءآ تطوريآ ونموآ ) …… ، ولا يتوقف إلا بقدرة قادر ( لأن الأساس في التطور عندهما هو 《 الإستمرار الذي لا ينقطع أبدآ ، لأن توقفه ، أو إنقطاعه ، يعني وقوف عجلة التطور والنمو ، وهذا ما لا يريدوه ، ولا يعملوا عليه 》في صراع التناقض بين المالك والأجير رأسماليآ وماركسيآ ، وإن نتيجة الفوز تختلف عند الرأسمالي الذي هو المالك الفائز ، عنها عند الماركسي الذي هو الأجير الفائز ، وكلاهما يعملون تكثيف الجهود وصولآ الى تحقيق نتيجة الصراع المضني العسير ، هو أن يكون الفائز المتسلط هو الدكتاتور الواحد الأوحد ، الذي لا شريك له في آيدلوجيتهم المادية المحضة ، والذي هو الفرد المالك ( مالآ سحتآ حرامآ ، وسلطانآ منهوبآ بلطجة ) في النظام الديمقراطي ، والعامل الشغيل ( الملعون أبو طاهره ، والمهمش نفعآ ) في الماركسية الذي هو هيئة طبقة عمالية شغيلة إسمآ ، وعنوانآ ، آعلانآ دعاية ، وشكلآ ، وإطارآ ، وديكورآ ، ولغوآ ، ولهوآ ….. ، التي ( هذه العيئة ) تنمو تطورآ الى فرد حاكم دكتاتور ، كما هو في ستالين الحاكم الشيوعي السوفيتي ، وصدام القبور التكتريتي البعثي العفلقي ، ومحمد الحلبوسي الذي يريد { ( الذي هو الآن برعم تطور دكتاتور ، وأنه يتطور بالتصارع مع النقيض الذي هو القادر عليه سحقآ برشوة المال السحت الحرام ، والبلطجة ( كما فعل أخوه الخمير المستهتر يوم أمس ، إعتمادآ على سلطان أخيه محمد الحلبوسي في البرلمان والدولة ) …. بعدما غاب عن المشهد السيد الصنديد مقتدى الصدر الأسد ، وكتلته الشبلية الشجاعة ….) } أن يكون دكتاتورآ بعدما ألغى يوم الخميس في الجلسة البرلمانية مصطلح { هيئة رئاسة البرلمان } والتي يشم منها رائحة الديمقراطية من حيث عدم التفرد بالمسؤولية ….. الى مصطلح قانوني جديد تترتب عليه تراتباته وترتيباته ومرتباته مواد قانونية ملزمة … وهي الى《 رئيس البرلمان 》التي تشم منها كثافة ريح التسلط الدكتاتوري الظالم المتفرد سلطان حاكمية ، وهذا مصداق من مصاديق التحول الديمقراطي الى دكتاتورية حاكمة ظالمة متفردة متسلطة متبلطجة ، وأعضاء البرلمان الحاضرون كلهم له خنوع وخنوع ، ولا يجمل العبد حسن تصرف مع سيده ليرضيه ، إلا أن يقول له ( بلي عمي ) ، وإذا تطور العبد نمو وجود سياسي يجلس في البرلمان عضوآ ، أن يرفع يده موافقة وإستسلامآ عبدآ مستعبدآ صاغرآ …. ومطرقة ( جاكوج ، شاكوش معلانا ….. ) الرئيس تعلن نوع بلطجتها الحاكمة الظالمة الفارضة دكتاتوريتها المستبدة الناقمة ……

كول لا …… والتصوير الفيديوي شاهد عيان مادي حسي على ما جرى في جلسة البرلمان يوم الخميس الموافق ٢٠٢٢/٦/٢٣م …. يوم وساعة ولحظة التصويت على بدلاء نواب الكتلة الصدرية الذي قدموا إستقالتهم نبذآ لكل ما هو فساد وطغيان وإستهتار وإستئثار ومحاصصة ….. وأن الأغلبية بكل وجودات تنوعاتها اللفظية هي الديمقراطية التي تتطور وتنمو حتى تصل أعلى درجات سلم تطورها ، لتصبح دكتاتورية حاكمة ظالمة مستبدة مجرمة مستأثرة مكيافيلية طاردة ….. ؟؟؟

وخلاصة القول الجديرة بإحترام التفكير ، والفهم ، والتحليل ، وتوقير البحث الموضوعي غير المشرب بالذاتية ….. أن أعلى درجات تطور الديمقراطية هي الدكتاتورية ….. وهذا ما يؤكد عندهم ، وحسب آيدلوجيتهم التي يؤمنون بها ، أن النقيض ( الدكتاتورية ) يولد من رحم النقيض ( الديمقراطية ) … وهذا هو صراع النقيض عندهم ضد النقيض ، و《 الدز والأنتي دز 》 ، أو قل الأطروحة والطباق الذي ينتج التركيب ، أي الإثبات والنفي المنتج ل نفي النفي …

ولنا تواصل ولقاءات تخص الديمقراطية وعبثها ومآسيها …

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *