﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)﴾

[سورة إبراهيم الآية:24-27]

تقول أم أحمد: هل كانت هذه الأنشودة -سلام فرمانده- بأمر مباشر من بقية الله الأعظم عجل الله تبارك وتعالى فرجه الشريف الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامه عليه فأنتشرت في قلوب الناس وعقولها بهذا الشكل وبهذه السرعة؟
هي تسأل فقط..

وأنا أقول: إنها كلمة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء أتت وتؤتي أُكلها بإذن الله تبارك وتعالى وهو الذي يثبت الذين “آمنوا” بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة.

سلام فرمانده..
ليست مجرد أنشودة رددتها حناجر صبية الثورة الإسلامية الخالدة في إيران الإسلامية..
ليست مجرد صوت يصعد على سلم الملكوت من حناجر التقى والعفاف والإيمان والثبات..
هي نغمة السماء..
هي الرسالة..
هي الدرس..

سلام فرمانده..
رغبة “القائد” بأن يكون نداء “يا مهدي” على شفاه العالمين
من محبين ومبغضين
تتردد كل حين
فتُحبس أنفاس المنتظرين شوقاً
وأنفاس المنكرين والجاحدين خوفاً..

سلام فرمانده..
هكذا تُربي ثورة الإسلام العظيمة صبيتها بعمر يمتد من (١٠) إلى (١٥) عام بأن تزرع الأمل في نفوسهم قادة تحت راية صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه فداء..
ولا تسمح بأن تمتد لهم أيدي العبث والتخريب والإنحراف ليحيدوا عن طريق الإسلام المحمدي الأصيل “المقاومة”.

أتمنى أن نعي الدرس من “سلام فرمانده”..
نعي إن الكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء وإليه جل وعلا يصعد الكلم الطيب الذي لا يُرفع إلا بالعمل الصالح..
لا بالمصالح والأنانيات والتورم الأجوف والبيوتات والنعرات والتماحك والجهل والتخلف.

سلام فرمانده يا عشق القلوب يا قائم آل بيت محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجميعن..

سلام يا شمس خامناء المشرقة يا قائدنا ومرجعنا أيها السيد العلوي الحسيني الخامنائي..

سلام يا ابطال المقاومة في ثغور الإسلام في كل مكان..

سلام يا سليماني ويا مهندس ويا كل الشهداء..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *