ما زلتُ أَنشدُ في الأحلامِ أمنيَتي
وأغرِسُ العشقَ أشجارًا لمُعتَقَدي
أحكي لسِبطِ رسولِ اللهِ غربتَنا
والدمعُ أذرِفُهُ من ناظرٍ حَتِدِ
طلبتُ صحبتَهُ حيث الحبيبُ ومَن
سواه عندَ أفولِ النَّجمِ مُعتَمَدي؟!
هو الشَّفيعُ بيومِ الحشرِ نسألُـهُ
طيبَ الشرابِ وقربَ الواحدِ الأحَدِ
يا ربُّ فافتح لقلبي خلفَهُ سُبُلًا
واجعل غرامي به بشرى ليومِ غدِ
سبحانَ من منحَ المذبوحَ منزلةً
وعشقُهُ في الحشا مِن سالفِ الأمدِ
صلُّوا عليهُ صلاةً بالدموعِ لكي
تَحظَوا بلُقياه بعدَ الهمِّ والكمدِ