في قلبيِ..
متسعٌ من الوقتِ
للمارٍينَ علي شغافِ القلبِ،
المتكئپن على حنايا الإنسانيةِ،
هم وحدهم من تتسعَ لهم روحي..
هنا يُمطر قلبي شوقاً
يُلغي المسافات.
أكفُ الصباح تكسوها حناء الربيع،
الحياة ترتدي لون الصباح،
وتسكنُ المرافئ البعيدة،
الأفراح نلتقيها في مواسمٍ نائياتٍ!
كُلي..
ظلٌ وريفٌ لعصفورٍ
سقط من رعشةِ الريحِ،
لم يكُن الشجر حضناً دافئاً لشمسٍ تهوى إلى النومِ
على أكتافِ الهمساتِ
قلبي يُفتشُ عن وطنٍ فى مخيلةِ أواخرِ الليل
بين شوارعِ الحروف الغريبة،
بين الوُجوهِ وزحمةُ الأرواح..
أذرع السماء تحتضنُ
خواطر أحلامنا التي تحرسُها وسائد الليل،
وامنيات تتَدلىَ من أناملِ القصيدةِ و تُهدهِدُها علي جناحىّ شجرة متيبسة