حاول نظام البعث تدميرالشعب الكردي بأقسى الطرق ، ولم يتردد في قتل الأطفال والشباب وكبار السن والمعاقين من الرجال والنساء ، وكان هدفه الوحيد القضاء ومحو الشعب الكردي وإحراق ارض كردستان ! في عام 1986 تم صدر القاء القبض بكتاب رسمي بتاريخ 31/3/1986 والمرقم 89021 على طفل كردي يدعى (هفال عبد الله سليمان محمد برواري) ، ومن الحالات الغريب و النادرة التي نوقشت أنه حتى طفل يبلغ من العمر أربع سنوات كان يجب أن يتلقى أوامر إلقاء القبض رسمية من الحكومة ، ولد هفال برواري عام 1982 في بادينان منطقة (كاني ماسي) واسم والدتها زليخة ويسي محمد أمين ،اصدر امر اعتقال من قبل نظام في بغداد بناء على كتاب رسمي صادر عن مديرية الأمن العام للنظام الحكم البعثي عام 1986 أي عمره اربع سنوات ، تم عرض هذا الموضوع في الوثائق الرسمية للدكتور حميد عبد الله في برنامجه التأريخي (تلك الأيام)، هذا سلوك أنظمة بغداد تجاه الكرد، إنهم لا يحمون أي شخص حتى اوامر القبض على طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، وهذا ليس ممكنا في أي مكان في العالم. الأنفال والهجمات الكيماوية وترحيل ومقابر في صحراء جنوب العراق حفرت لهم حفرًا ورطبت الرمال أحياء عليهم ، كل منها في حد ذاته قصة عظيمة يجب أن يعيد التاريخ كتابتها على حدة. التاريخ الكردي مليء بالمآسي، منذ قيام الدولة العراقية في مطلع العشرينات من القرن العشرين، لم تدخر يدها في تدمير الكرد سواء بالأنفال أو القتل الجماعي أو الهجمات الكيماوية واستخدام الأسلحة الثقيلة ، هفال سليمان محمد أمين برواري ، نموذج ثوري للشعب الكردي سيكتب اسمه في التاريخ لان النظام العراقي اصدر وبكتاب رسمي القاء القبض الطفل البالغ من العمر أربع سنوات مايسمى بالمجــرم

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *