اذا اردنا ان نحاور او نقنع المواطن المتسول او دون ذلك بان هنالك مهن كثيرة واخرى بديلة في انتظارك تمنحك الرضا والامن النفسي وتضعك موضع الاحترام والتقدير.
عندها ينبغي ان تكون لدينا قوانين رادعة تمنعهم، ودعم مالي يساند محنتهم، ومهن متوافرة لحمايتهم، وموطئ قدم يدعم حقوق مكانتهم، كل ذلك يمنحهم كرامة العيش الانساني السليم بل و يعزز انتمائهم ويستثمر طاقاتهم ويوظفها في بناء الدولة مقارنة بما يشاع من عوائد ماليه غير مسؤولة للمتسول والتي قد تستثير لعاب الاشخاص الضعفاء الجهلة او بعض الخرجين من المراهقين لان ينخرطوا فيها او ان ينقادوا لمغريات اخرى متناظرة ان لم يجدوا مكاناً امناً يحتضنهم كان ذلك لزاماً على الدولة ان تجده في اولويات اهدافها للحد من تلك الظواهر المجتمعية الخطرة.