هناك من يختزل كل الولائات ويحذفها خارج التاريخ ويتمسك بالعقيدة الدينية ويجعلها اقدس المقدسات على حساب
اي انتماء اخر ٠٠٠
وهناك قسم اخر لديه شعور ذات طابع وطني يبحث عن وطن مستقر وآمن يحتكم الى
القانون والدستور ٠٠٠
اعتقد ان هذه اهم اسباب الازمة داخل المجتمع اذا لابد ان نعرف مصدر هذه الولائات أو منشئها !!
المنشأ الاول الاسرة ٠٠٠
المنشأ الثاني المدرسة ٠٠٠
المنشأ الثالث البيئة أوالمجتمع ٠٠٠
بالتالي وفق هذه المغذيات او هذه التربية ستجد ان نسبة التأثير تكون مهمه في صناعة الولاء لدرجة انها تضع اللبنة الاولى في صياغة الشخصية أوالتأسيس لمنحها الهوية لذلك يكون المتأثر بالتربية الدينية ولائه عقائدي وهذا الولاء بطبيعة الحال عابر للحدود والجغرافيا واهم مميزاته انه لايتوقف بحدود معينة بل لايعترف بالقوانيين الوضعية اطلاقا ؟؟
لذلك علينا أن نتفهم طبيعة هذه الافكار أو هذا النهج الاقصائي من اين جاء ومتى بدأ
بالتأكيد ستكون الايديولوجيا هي سبب الانقسامات داخل المجتمع وهذا ما يؤكده التاريخ
بالتالي نحن امام عقائديون يبحثون عن وطن يحتكم الى دستور وفق تشريعات سماوية ؟؟؟
وقسم آخر يغلب عليه الشعور الوطني واخر ولائه قومي واخر عرقي كل هؤلاء محقون نتيجه لهذه المعادلة