الحب كلمة من حرفين كلما مرت في العيد على الشفاة وطرقت المسامع توهجت لها المشاعر والأحاسيس وتدفق الدم ليرسم تفاحة وردية على الوجنتين تبعث على الإعجاب وتهفو إليها القلوب.
يتنفس حب الناس في الأعياد بدعوة الى عشاء اوتقديم ورود حمراء او التقاط صور تذكارية أمام نافورات مرحة او خط ذكريات على اشجار شائخة او همسات وانفعالات فرح تثب لشارع الحياة وربما مشاركة جماعية في التهام حلوى ومسقول واصابع العروس ..
هكذا ينشر العيد الفرح بيننا عيد الاضحى يحتوي المحبين والعاشقين والطامحين الى جنات الخلود والغاسلين قلوبهم من الحقد والحسد.
وللانسان احباب في العيد يتصدرهم الله عز وجل الذي يمضي ابن ادم في حبة عبر صلاة وصيام وقيام وزكاة وامر بالمعروف ونهي عن المنكر .
وحب الوطن يأتي من خلال بوابات محتشدة قمتها الدفاع عنه والذود عن اسوارة وتقديم الأرواح قربانا لنصرته وايثار مصلحتة على المصالح الشخصية وحب الوطن من الإيمان والحفاظ على ممتلكاته العامة ودرئ مخاطر الفساد عنه بشائر خير للفوز بجنة الرحمن كذلك هي قمة سامقة من قيم المراجل والفضيلة والحب للاسرة الذي ينشط عناصر التألف ويعمق صلاة واواصر المحبة بين أفرادها فيخرج الأبناء من محيطها إلى محيط المجتمع وهم ممتلئين بقيم النجاح فينعكس ذلك الخير على مجتمعهم..
وحب الجيران في ابداء العون والمساعده والمشاركة في أفراحهم واحزانهم وتجنب إشاعة البغض والحسد معهم .
العالم العربي والإسلامي يتوشح بافراح عيد الاضحى وينحر القرابين على خطى نبينا ابراهيم ويبتهل كي يعيش العالم بسلام
اللهم أستجب لدعاء عبادك إنك السميع القريب.