قمة جدة تطبيعية بإمتياز لن يستطيع أي طرف من الأطراف إنكاره تحت أي ذريعة من الذرائع أو لأي سبب من الأسباب..
ما سبق القمة من “سلق” على أرض فلسطين العزيزة المحتلة وما تحدث به بايدن من جدة الوهابية يؤشر بما لا يقبل الشك إن الزيارة صهيونية تطبيعية يُراد منها توسيع دائرة “السلام” العربي والإسلامي الصهيوني.

الحديث عن أشياء أخرى وفوائد ومكاسب لا يعدو كونه مجرد ذر الرماد في العيون ولن يستطيع هذا التصرف الأهوج من التغطية على الحقيقة التي لا يريد أحد إنكارها إلا بعضنا في هذا البلد لأسباب مختلفة منها ومنها ومنها..
فلماذا ندعي ما ندعيه من محاربة التطبيع والوقوف ضده؟

لم تتحدث كل القوى السياسية بلا إستثناء عن زيارة السيد الكاظمي إلى السعودية للاسباب التالية:
١. البعض مرحب بها بمخرجاتها الطبيعية التطبيعية..
٢. وبعض آخر “طامح” جداً بتشكيل حكومة لا يريد تعكير أجوائها من البداية، سيما وإنها لم تتشكل بعد.
٣. والبعض الآخير يعتقد ويعمل على ان الأمر لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد.
وبالتالي فقد ذهب الكاظمي إلى جدة واستقبله ابن سلمان وسلمان ورب سلمان الأمريكي.

ولكل هؤلاء أقول: انحنوا ما استطعتم للأمريكان والصهاينة وآل سعود..
تخلوا عن وطنيتكم، عن عروبتكم، عن إسلامكم، عن مبادئكم وثوابتكم..
نفذوا للأمريكان والصهاينة وآل سعود ما يريدون: حلوا الحشد الشعبي المقدس، حاربوا بالنيابة عنهم، اضطهدوا العراقيين بالطريقة الصدامية أو بغيرها..
سوف لن يُقبل منكم ذلك ولن تكون نهاياتكم أفضل من صدام والحجاج وكل أشرار الأرض وسوف ينتهي الأمر بكم إلى حفرة جرذ حقير كنهاية صدام المخزية.
وإنا إلى ربنا منقلبون..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *