العراق بلد خصب ليس بارضه فقط بل بولادة قاده أكفاء مخلصين لهذا الشعب ومنهم الكاظمي القائد الذي يتوهج حماسة وعطاء وينازل الصعاب في السياسة والاقتصاد فيخرج منتصرا .. لقد عرفنا في زمن قيادة الكاظمي كيف يكون القائد متواضعا محبا لشعبة فخورا بخدمتة سريعا لمعالجة اي طارئ يشل سعادته ويحزن ايامه ودؤوبا مكافحا لاي ثغرة امنية.. ايام الكاظمي لا يبخسها احد لقد عاشت بغداد قمم عربية ومهرجانات فنية وكرنفالات فرح وطنيه بمختلف المناسبات التي مرت خلال قيادتة واعراس ديمقراطية قصر فيها مسافات الزمن فخرج منتصرا لإرادة الشعب وبشهادة العالم.. لقد نزل للميدان بروح وطنية عاليه لم تحبسة مكاتب الخضراء وقصور الرئاسة وبهرجة المنصب بل أضاف للمنصب وأفتخر به الكرسي ولم يضف المنصب له شيئا..اول رئيس وزراء عراقي يتعاون مع الإعلام وهو ابنة البار والاعلام يتعاون معه لخير العراق لقد نقلت له قناة الشرقية خطابا ولم تنقل لغيرةوالتقى بفنانين من أجل التحضير لأغنية للمنتخب وكان يكفي أن يرفع هاتفة على نقيب الفنانين ليتم مايطلبة كان حريصا ان يكون وطنة العراق من شماله لجنوبه انه قائد ارتاحت له النفوس وباركت سعية ويبخس حقة من يقول انه لم يضع العراق على سكة حياة هانئة ومستقبل واعد..كان حكيما عند استهداف منزلة فبارزهم بالصمت كي لا يشل عنفوانة ونشاطه ويقيد حركته بمنازلة من عرفهم بتقويض منزلة فهنيئا لك يا عراق بالكاظمي الذي جاء للمنصب بتوافق الكتل والكيانات واليوم يرفع له الشعب القبعات ويطالب لمن يريد للعراق خيرا بمساندته ودعمه لتجاوز المرحلة الراهنة وسلبياتها.