الولاء لله هو اسمى غاية لدى الانسانية , عبادة الله الواحد الاحد ,التوكل علية ,العمل الصالح, يقدم لله مخلصاً النوايا, تجد ان الله يعطيك اجرك كامل بدون نقصان , هو الله الذي لا إله إلا هو، هو الواحد، الأحد، الذي لم يلد ولم يولد ولميكن له كفواً أحد، هو الله الواحد الذي لا شريك له، والأحد الذي لا مثيل له، لم يزل وحده، ولم يكن معه أحد من قبلُ، ولا يزال وحده إلى أبد الآبدين، واحد قبلاً وبعداً، أزلاً وأبداً، وهو القاهر فوق عباده وهو القائل: قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ( الأنبياء: 108) والولاء، يعني: القرب، والمحبة، والصداقة، والنصرة.. وهو الرابطة العاطفية التي تربط الفرد بفئة أو جهة أو مؤسسة أو فكرة أو مذهب أو معتقد.. وبما أنها رابطة عاطفية فإنها تكون عن اختيار وعن رضا.

الولاء الاعمى

هو ان تتخذ منهج بعيد عن الله سبحان وتعالى ,او بعيد عن المنهج الصحيح الذي رسمه الله لنا من خلال الكتب السماوية التي انزلت على الانبياء والمرسليين ,لابد اتباع سلسلة الانبياء وكل منهم حسب الوقت الذي ارسل به ,الله سبحان وتعالى ارسل الكثير من الانبياء كلا في وقته ومن الانتهاء الوقت لابد من اتباع النبي الجديد الذي ياتي بزمن اخر وبتحديث جديد حسب الظروف ذاك الوقت والزمان .مثلما اليوم نلاحظ اغلب الناس تتبع اخر نسخة صناعية من اجهزة الكمبيوتر او الموبايل وذالك لحداثة والتطور وتعاملها مع تطور الوقت واختلافه ,تطور تطبيقات البحث في شبكات التواصل الاجتماعي او اجهزة الكمبيوتر والموبايل دفع الانسان للتطور .هكذا تعامل الله سبحان وتعالى مع طريقة ونظرية ارسال الانبياء , من الطبيعي اتباع اخر نسخة متطورة لانها تحوي جميع الحلول التي يحتاجها الانسان. اذا الولاء الاعمى موجود في الاديان التي لم تتبع اخر نبي من الانبياء المرسلين .على الرغم من وضوح معطياتها ودلالاتها، لقد ابتلي المجتمع بأناسٍ يرون البصائر حولاً، بصائر تُعرض على الملأ في النور، وفي وضح النهار، يراها كُلُّ ذي لب وبصيرة وعقل سليم، لا يكاد يماري أحد في فهمها أو يشكك في نبل أهدافها وصواب منهجها، إلا أنه بين الفينة والفينة تطل رؤوس تعد نفسها حامية لحمى المجتمع، وفي الوقت نفسه لا تتردد هذه العقول الحول عن تسويغ وتقبل ما يصدر عن قوى الظلم والاستعباد من طغيان وتسلط وقهر، بل ما فتئت تصف هذه القوى دون حياء بأنها رمز التسامح والعدالة والمساواة، فالحول الذي أصاب عقول هؤلاء أعمى بصائرهم، وأسدل الستار على ضمائرهم عما حصل ويحصل من قتل وتشريد وخوف وبغي وظلم وعدوان وكل ما لا يخطر على البال من الممارسات غير الإنسانية التي تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان التي يتشدقون بها، كل هذا وغيره يحدث الآن في فلسطين والعراق وأفغانستان، ومعتقل غوانتنامو ما زال شاهداً حياً على حقيقة هذه القوى الباغية التي يبدو أن صور بغيها وعدوانها التي تقشعر منها الأبدان لم تصل بعد إلى مراكز الإحساس في عقول هؤلاء الحول. نعم لقد استطاعت هذه العقول أن تمرر هواجسها وأوهامها وما زالت عبر سلسلة من المقالات والمواقف، مستغلة الأحداث والحوادث الناشزة، التي حيكت تحت عباءة المتدثرين زوراً وبهتاناً بلباس الدين والتدين، الذين تحملوا وزر تشويه دين الله وشرعه، وذلك برفع لواء التحذير والتخويف والتشكيك في كل عمل أو نشاط ينطلق من ثوابت الدين وقيمه وفضائله وشمائله الظاهرة البينة،

الولاء الاعور

الاحزاب الوضعية من بناء الانسان منها لغير الله , منها لله , البعض ولاءه لاشخاص . نلاحظ ان الاحزاب تربطهم مصالح عديدة منها الشخصية والبحث عن المنفعة الشخصية بعيدة عن المصلحة العامة . النظر من خلال الواء الحزبي ينقصة الكثير منها انهم ينظرون من خلال ثقب واحد للحياة ومصالحهم الشخصية هي التي تقدم على باقي المصالح ويتم تفسير كل ما يحيط بهم من خلالها فنجدهم تتناقض افكارهم واقوالهم وبسودها الازدواجية والمصالح الشخصية .. من تصيد للأخطاء وتعميم لها وتضخيم، ومن تحريض وتشكيك، وتخويف وتأويل، وتسويغ لممارسات البغي وانكفاء في أحضانه، يعد الأخطر على المجتمع مما يقوم به الإرهابيون وأذنابهم، أما هؤلاء فسيظلون حراباً في وجه كل عمل خير، ولعل جمعيات تصنيف الأمراض النفسية والعقلية تدرج هذا المرض في قائمة الأمراض الخطيرة المزمنة لكي يحظى بمزيد من الدراسة والبحث، فلعل في هذا ما يحد من مخاطره وشروره.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *