لا يروق للبعض -وأتحدث من وعن داخل العراق- أن يستقر الوضع في هذا البلد “وتاكل الناس خبزته بهني” وهذا البعض مدفوع أساساً من قبل خارجيين خارجين عن القانون والإنسانية يريدون للعراق ساحة ملتهبة:
١. تُنهب ثرواته وهو منشغل عنها…
٢. تحقيق أمن الكيان الصهيوني..
نسمع بين حين وآخر عن تنفس العراقي قليلاً براتب شهري مقبول ونسبة رفاه محدودة تنغصها قلة الخدمات أو شحتها، هذا التنفس لا يروق للبعض الذي أتحدث عنه!
خال گوره وگور راتب العراقي التعبان..
وگوره وگور فسحة راحة محدودة مقابل هذا السيل الجارف من المتاعب..
وگوره وگور شوية إستقرار وأمن وأمان “نسبية”..
وشنو أكو شيء زين بالعراق لو بيده يحرگه حرگ .. الحشد الشعبي المقدس مثلاً.
يعطل هذا البعض كل شيء وهو عاطل باطل لا يستطيع أن يُقدم ما ينفع الناس بأي حال من الأحوال ذلك لأنه:
١. لا يستطيع..
٢. لا يرغب ..
لا يستطيع لأنه غير مؤهل وليست لديه أي قدرات تمكنه من تقديم ما ينفع الناس، ولا يرغب لأنه مجرد حاقد مليء بالعقد والإنحرافات وبالتالي فهو يكره الناس..
والنتيجة؟
هل خلد صدام والحجاج والفرعون وكل الطواغيت؟
هل استطاعت الحصون والجيوش وزمرة الحمقى المشاغبين من حماية طاغية؟
إطلاقاً ..
كل ذلك لا يستطيع أن يحول دون أمر الله تبارك وتعالى إن يقول للشيء: كُن فيكون.
وعندها سيكون المصير حفرة نتنة ولعنات تصل عنان السماء إلى يوم يبعثون وجهنم مقره ومستقره.