الجامعات العراقية خارج التصنيف أو في ذيل القائمة، تخدش اسماعنا بهذه الكلمات كلما حان موعد اطلاق واحدة من نتائج هذه التصنيفات وينبري كل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة للتعليق على هذه الصورة التي وصل اليها التعليم في العراق، وفي أكثر الأحيان يتحدث الخبراء والنقاد عن تشكيل لجان أو استحداث هيئات أو مجالس استشارية) لردم الفجوة ومحاولة رفع جامعاتنا الى مرتبة أعلى في التصنيف القادم.

وهنا نود ان نذكر ان المكانة المرموقة للجامعات هي نتيجة لجهود كبيرة ومحاولات كثيرة لفرق (بحثية وتعليمية وخدمة مجتمع) منضوية تحت نظام تعليمي رصين (يضع الرجل المناسب في المكان المناسب ويمنع حصول المشاكل والاختناقات لخلق تدفق منتظم وجريان سلس ويمكن الأصلح) بقيادة أكاديمية خلاقة ومبدعة قادرة على تسطير قصص نجاح لا يستطيع أي تصنيف تجاوزها.

التَصنيفُ والاعتِمادُ الأكاديميُّ نَتيجَةٌ لِعملٍ علميٍّ ومَيدانيٍّ، لِخلقِ نظامٍ جَامعيٍّ دقيقٍ يَعملُ وِفقَ مَجموعةٍ من المؤشراتِ والمَعاييرِ القابلةِ للقياسِ، يُحكِّمُ عَملَ كلَّ الأنشــــطةِ الجامعيةِ سواءً كانتْ أكاديميةً أو ساندةً، ليسَ أولها اختِيارُ رَئيسِ الجامعةِ وعُمدائِها ولا يكونُ آخرها الاهتمامُ والتفاعلُ معَ جميعِ أصحابِ المَصالحِ.

# نظام تعليمي (رشيق، مرن، مثمر)+ قيادة اكاديمية مبدعة = مؤسسة تعليمية مرموقة

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *