قبل ان تموت تلك الروح المتوهجة للعطاء ،، قبل ان يخفت فينا بصيص الجمال أو يخرس نشيد الوجود البهي ، نسابق ذلك العمر المهرول الى ضفاف العدم ، لنبحث عن معنى أو نبحث عن حدائق حب ووجود تنعش هذا الجدب واليباب ، نعمل ،، نتحاور ونغني ونتضامن ونرددالقصائد نعثر عليهم ،،(المحبين والمتوجين بالامل) ،،لنشاكس الملل والياس لنتعرف على التحليق ،، نتعرف على دروب اقل وحشة ونشهد انناعشنا تلك الحياة بشرف و بقوة الانتماء الى فكرة الحب التي لابد ان تزهر ،،، نتضامن ،،، نفكر بمن سيسعدون من خلالنا ،، نفكر بغيرنا ،، ونستشعر ببؤس الاخرين لنقتفي اثر الحكمة ونراهن على صوت العقل وذلك الثراء من الإنسانية والتجربة ، هي بلادنا التي ندعو لها ولاهلها بالعافية من مخاطر الموت قتلا او سخطا او أسفا او هزيمة او انكسار .!! ليس لنا الا ان ننشد للمستقبل الذي نتمنى، لرفعة الضمير ، للمحبين المتعقلين ،و نقود الأمل إلى بساتين الانتظار برؤية وطن عادل يديره الحكماء .
لاننا الأجدر بامتلاك ناصية الفرح .