إني الموظف عباس سليم عريبي الخفاجي العامل بدرجة معاون مدير في وزارة الثقافة والسياحة والآثار على الملاك الدائم وخدمتي قاربت 40 عام وبراتب اسمي قدره 680 ألف دينار ودون مخصصات تذكر سوى الشهادة والزوجية.يشهد الله ورسوله صار أكثر من 8 أشهر، وتحديداً من 1 كانون الأول 2021 ولحد الآن بدون راتب، بسبب نقلي من دار المأمون للترجمة والنشر إلى دار الكتب والوثائق بنفس وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ولم يبقى باب مسؤول إلا طرقته من اجل إطلاق رواتبي، مع مراجعتي لدائرة الموازنة في وزارة المالية شخصياً .. والجواب هو لحين إقرار الموازنة لسنة 2022!!. السؤال هو .. ما علاقتي وأقراني بالموازنة؟، ومَن هو المسؤول عن الظلم والجور الذي وقع علينا؟.
المشتكى لله الواحد القهار وبعد الأحداث السياسية الأخيرة التي عصفت بالعراق وانهيار الدولة وكسر هيبتها، صرتُ اكره الحياة .. ديوني كثُرت واخجل من الناس الشرفاء الذين مدوّا لي يد العون في محنتي على أمل استلام رواتبي لأعيد لهم الدَين، مع العلم أني صاحب عائلة كبيرة تتطلب مصاريف أثقلت كاهلي وفي مقدمة المصاريف أجور مولد الكهرباء الأهلي وفواتير الماء والكهرباء الوطني، ناهيك عن تكلفة علاج ضغط الدم المُزمن الذي أعاني منه وتكلفة علاج زوجتي وشريكة حياتي التي تُعاني الجلطة وأجور (الماء الارو) والمواد الغذائية والمخضر وأجور النقل وفاتورة الانترنت ووووو.
أتمنى أن تصل مناشدتي لسماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله وعلى آمل لقائه لتسليط الضوء على ما يجري في وزارة الثقافة والسياحة والآثار من ظُلم وجور حتى صارت كما يقول الشاعر جميل صدقي الزهاوي ..
وَمـــا هـــي إِلّا دولة هـــمـــجـــيـــةٌ
تـسـوس بـمـا يـقـضـي هـواهـا وتـعملُ
فـتـرفـع بـالإعـزاز مـن كان جاهِلاً
وتـخـفـض بـالإذلال مـن كـان يـعـقلُ
فــمـن كـانَ فـيـهـا أولاً فـهـو آخـرٌ
ومــن كــانَ فـيـهـا آخـراً فـهـو أولُ.
وأتمنى أيضاً أن تصل المناشدة لكل من طيف سامي مديرة عام دائرة الموازنة والى وزير المالية الحالي عسى ولعل أن تتحرك فيهم الإنسانية لإغاثتي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.