( الناس متخوفة في الداخل والخارج .. العالم متخوفة بسبب الازمة السياسية الموجودة .. انا وزير ولا اعرف وضع البلد كيف راح يصير ) .. هذا ما ادلى به الكابتن الوزير عدنان درجال في 15 / آب / 2022

تصريح يظهر الواقعية ويستبطن الكثير من الحقيقة المخيفة التي تنتظرنا كرياضيين خاصة وعراقيين عامة .. تلك التصريحات هزت الشارع .. سيما وان المصرح يقف على راس المؤسسة القطاعية الشبابية وكذا اتحاد الكرة .. مما يجعل الملف برمته على حافة المجهول وفقا لما يحيطنا من اضطراب وتداعيات سياسية في العراق .. بصورة جعلت الرياضيين والجماهير والاعلاميين … وغيرهم من المتابعين يندهشون من توقيت التصريح والادلاء به …
بهذه الصراحة والجرأة والجهور .. الذي لا يحتاج الى توضيح اكثر من مخرجات فم المسؤول الأول عن الملف ..
درجال : ابرق رسائل الى الداخل والخارج … عن حقيقة ما يجري وخشيته من تاثير ذلك الواقع الذي اسماها ( مخيف وغير معروف العواقب والاتجاه ) .. على الملفات الرياضية التي تعنيه ومنها بطولة خليجي 25 في البصرة التي يترقبها الشعب وبذلوا لاجلها الكثير من المال والوقت والجهد ويتطلعون من خلالها لتحقيق بعض ما يصبون اليه .. وكذا ما يتعلق منه بملف المدرب الأجنبي الذي سيقود منتخبنا للتاهل الى مونديال 2026 ومطالبة الجماهير والاعلام واهل الاختصاص بان يكون شرط التوقيع .. سكن واستقرار المدرب في العراق وبغداد تحديدا ليتابع منتخبنا ودورينا وملاعبنا عن قرب وكثب .. وهذين الملفين مرتبطات ارتباط مباشر بمطالب اممية دولية إقليمية قارية عن استتباب الامن والاستقرار السياسي في اقل تقدير ..
ثلاث مضامين قرأتها بين آهات وطيات وخلف ستائر التصريح :-
أولا :- تنظيم بطولة خليجي البصرة ليست مضمونة مائة بالمئة ويتاثر الملف بالوضع السياسي وما يتطلب من قيادات العراق السياسية بمختلف مواقعها وعناوينها ان تعيه وتفكر به ..
ثانيا :- التوقيع مع مدرب اجنبي لا يتوقف على الجنبة المال والفنية حصرا .. فاستقرار البلد وتامين سكن وبيئة امنة لعمل المدرب المحترف ضرورة حتمية بل مطلب ( فيفوي ) لا يمكن تامينه في ظل الوضع الحالي .
ثالثا :- على الأوساط الرياضية والإعلامية والشبابية والنخب المثقفة والجماهير المحبة للعراق ان تكون على بينة واطلاع تام على ما يجري وما يتطلب منها ان تتخذ وتعمل وتتكاتف كي يصل صوتها الى الجهات المختصة .. للحفاظ على مكسب تنظيم بطولة خليجي البصرة وما تعنيه من النواحي المجتمعية التسويقية والإعلامية والتنظيمية .. فضلا عن السياسية والأمنية وليس آخرها الفنية !!
والله من وراء القصد واليقين ..
مع كامل امنياتنا ودعواتنا .. بالامن والسلامة والاستقرار التام أولا وأخيرا للعراق وأهله .. ومن ثم تحقيق امانينا المجتمعية والرياضية والثقافية .. وكل ما حرم منه العراقيون خلال سنوات وعقود طويلة خلت ..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *