هو مبدئ انساني يفعل نفسه بين الانسان والانسان الاخر بمشاعر من الاحساس النقي الصافي النزيه العفيف اللطيف
ما دامت خالية من الخوف والرعب وملامح النعدي والجور وتغطيها ملامح المحبة والتعاون والشراكة في قضاء الحاجات ومواجهة المصير المشترك برغبة وروح صادقة ومخلصة
وقد تفعل تلك المشاعر نفسها ما بين الشعوب والدول على اساس قيم المحبة والسلام وزرع اواصر الاحترام وتقدير المصالح المشتركة ونبذ الكراهية والحقد والانتقام ودعم استقرار العلاقات فيما بينها وفق مقتضيات تحقيق الامن والسلم العالمي
فهو مبدئ انساني كبير يهم حياة الانسان في كل مكان – ان لم يكن ا خ لك في الدين فهو ا خ لك في الدنيا – يجمع الناس على اختلاف مشاربهم والوانهم واجناسهم وانتماءاتهم وفق اطار من العلاقات الانسانية الرائعة لخدمة حياة الجميع بروح انسانية عفيفة وشفافة بامن وهدوء وسلام واطمئنان
المحبة والالفة الطيبة –
هو الطريق السليم للعيش بسلام
وفي مجتمع يسود بين الناس الوئام
تبنى في معطياته الانسانية وحدة العلاقات الانسانية
وعليه تبنى وحدة نسيجه الاجتماعية
وتتقوى به اسس القيم المجتمعية الاصيلة السامية ,
ويتعززالبتاء والاعمار في مجالات الحياة كافة
وتتعزز به مبادئ القيم المعرفية والثقافية والفكرية الوطنية والانسانية
,ويعيش العالم بين معطياته الانسانية بسلام وامان.