التصريحات التي ادلى بها وزير الشباب والرياضة عدنان درجال بشان استضافة العراق لبطولة كاس الخليج اضحت هاجسا ثقيلا يعاني منه الشارع الرياضي فمع طول التاجيلات التي عانى منها الجمهور العراقي بشان انتقال ملف الاستضافة لسنوات سابقة بين دولة واخرى قبل ان برزت الى العلن الدوافع القوية من الجانب العراقي لحسم ملف الاستضافة بابراز امر وصول ذلك الملف لمحطاته النهائية في ابراز مدينة البصرة كحاضنة للبطولة الخليجية قبل ان يتلاشى ذلك الحلم مع المؤتمر الصحفي للكابتن عدنان درجال والذي افصح فيه تخوف الاشقاء الخليجيين من وضع الوطن في اطار المظاهرات المستمرة التي يشهدها شارعه والتوتر الذي بات ظله ثقيلا على الواقع السياسي بعد تاخر تشكيل الحكومة لنحودام اكثر من عشرة اشهر ومازالت الصبابية تكسي المشهد السياسي العراقي ..

هذا الوضع الذي يعاني منه الشارع العراقي لم يكن يقتصر على واقع ملف الاستضافة بالرغم من ان موعد البطولة وتاكيدات الوفود المشاركة بالبطولة من منتخبات الخليج قد تتاثر بالنظر لان البطولة ستنطلق بعد انتهاء مونديال قطر والجاهزية التي تتطلبها بعض منتخبات الخليج ممن ستكون لها مشاركة في اطار البطولة الاكثر شعبية واقصد بهما كلا من منتخب قطر المضيف الى جانب المنتخب السعودي والذي اعلن انه سيدخل بطولة كاس الخليج بتشكيلة من المنتخب الرديف كون البطولة ستعقب مشاركة الاخضر السعودي بنهائيات بطولة كاس العالم وبهذا ستفقد البطولة نكهتها بمشاركة منتتخب رديف سوف لن يكون على قدر من الجاهزية والاعداد المناسب مثلما تحظى به مشاركة المنتخب بخطه الاول من نجوم المنتخب السعودي وهذا الامر بحد ذاته سيفقد البطولة الخليجية لجانب مهم من اطار المنافسة والاثارة التي يترقبها الجميع بكونها ستكون حاضرة في اطار البطولة ..

كما افصح درجال عن شان اخر تاثر بسبب وضع الشارع العراقي وهو قدرة اتحاد الكرة ووزارة الشباب على استقطاب اسم تدريبي مميز لمنتخبنا الوطني الذي غاب عن المشهد الرياضي منذ خروجه من بطولة كاس العرب بالخسارة التي تلقاها من المنتخب المضيف المنتخب القطري ولم نعد نسمع من اخبار المنتخب سوى وديات اضافة لتكليف مدرب محلي بالاشراف على المنتخب لاجراء تلك الوديات التي سترتبط بالواقع العام من اجل اعداد منتخبات المونديال وتاكيد جهوزيتها للدخول الى اطار المنافسة الحقيقية عبر مباريات مونديال قطر ومن تلك المباريات التي اعلن عنها المباراة الودية التي ستجمع منتخبنا بالمنتخب المكسيكي وهي ستكون بمثابة فاصلة لاستذكار مباراتنا امام ذات المنتخب والتي جرت قبل نحو 36 عاما حينما استضاف المنتخب المكسيكي لمنتخبنا الوطني في اطار مشاركة الاخير اليتيمة بمونديال المكسيك الذي جرى عام 1986 والتي مني فيها المنتخب بنتيجة هدف وحيد سجل في مرمانا وكانت ذات النتيجة قد تكررت في مباراة منتخبنا امام البارغواي اضافة للخسارة بهدفين لهدف امام المنتخب البلجيكي الذي حقق في نسخة تلك البطولة المركز الثالث فيما نجح المهاجم خالد الذكر الراحل احمد راضي من تدوين اسمه في سجلات المونديال حينما حقق هدف العراق اليتيم في مرمى الحارس البلجيكي المعروف جان ماري بفاف ..

وكانه كان الاتحاد يستحضر تلك الذكريات فقد اعلن ايضا عن مخاطبة الاتحاد العراقي لنظيره البلجيكي في شان اقامة مباراة ودية تجمع المنتخبين وكانها استحضار لما جرى قبل اكثر من 35 عاما حينما كانت المنتخب العراقي يحوي نجوما لامعين ابرزوا صولاتهم وجولاتهم في ميادين الكرة حتى لقبوا ببرازيل اسيا فاين هو المنتخب الوطني ومتى يمكن ان نلمس اطلالة من جانب هذا المنتخب بنجومه سواء باستقطاب الاسماء المحترفة التي برزت مع اندية عالمية وكان لها الحظوة بالتواجد في صفوف المنتخب الى جانب اللاعبين المحليين ممن ابرزتهم منافسات الدوري الذي نامل بان تكون ةسخته التي ستنطلق مطلع تشرين الاول (اكتوبر ) المقبل زاخرة وولادة بنجوم جددا..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *