تلك التي كنتُ أتحدّثُ فيها عنك
وصار لزاماً عليّ أن أقابل
العابرين بوجهٍ عابس
ذلك هو الفألُ الحسنُ في الأساطير
أن تنسى في لحظةٍ
سيرةَ النملِ
وتوسعَ قدمَ النبيِّ بحثاً
لتكتبَ أغنيةً حزينةً
عن بيتِ عزاءٍ
يقيمهُ النملُ على قميصِ
بائعِ الحلوى
*****
لكنّهم ملأوا القصيدة
بالظنون
واقترحوا على الرواةِ أسماءً شتّى
كان اسمكِ واضحاً في السماء
وكانوا يبحثون عن حروفه
في التراب
*****
حلفتُ لك باللّه
والاولياءِ الصالحين
كعادتي في نفيِ
ما أريدُ إثباتهَ لقلبي
*****
يتّسع المقام
لأكثرَ من جملةٍ معطوبةٍ
عندما تخسر المعنى
في البحث المكرّر
عن حضنٍ كتومٍ
تدفنُ فيهِ لسانك
*****
لم تصل المعونات بعدُ، نحن في حالةِ حربٍ أيتها الدول الكبرى، دعوا العدو يلقي بسيفه، ويستجيب لدعواتنا، مبارزة بالشتائم، أو دغدغة للخواصر، حيث من يضحك كثيراً، يبكيه الخاسر، في تأويلٍ موجع لسفاهة القنابل، كيف سنحاربُ ياباعةَ السندس والاستبرق، في الطرفِ الشرقي للسوق؟ كيف سنكتبُ عن رجلٍ يحذف ابتسامته، من قصصٍ يحاول أن يسردها ضاحكاً؟ وكيف نخلي ضحايانا، نحن الذين خلقنا بوجوهٍ عابسةٍ، وقلوب تهزأ بالموت؟
*****
أرأيتِ؟
كلّما اقتربت من اسمك
قرصتُ لساني
أو لسعتهُ بجمرة سيجارتي
يا خالق الأكوان
لا تشفِ لساني من القروح
فلم أعد أملك سجائر
كي ألسعه ثانية
ولم تعد يدي قادرةّ
على الوصول إلى فمي

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *