من دون ادنى شك فانت الرجل المحاور الاول في العراق والمنافس القوي عربيا في مجال الاعلام والصحافة وفنون الادب ومنذ كنت طالبا صغيرا في قسم الاعلام فرع الصحافة بكلية الاداب بجامعة بغداد العريقة حيث بدأت اشق طريقي في تعلم فنون الصحافة والادب وفن الكتابة والحوار حيث بدأت اتدرب على يد القديرة ندى شوكت في جريدة الجمهورية وتحديدا في الطابق الثالث وكان يطيب لي ان اجلس في المكان المخصص لك يا استاذنا العزيز متباركا بقدراتك الصحفية والاعلامية مبهورا بصوتك الرخيم المميز وكنت تضع صورة لك على شكل كاريكاتير برأس كبير وجسم صغير جدا وليومنا هذا وانا احرص على قراءة مقالاتك ومتابعة برنامجك التلفزيوني الشهير (اطراف الحديث) من خلال موقع اليوتيوب حيث بدأت برنامجك بضيوف مميزين جدا وباحاديث شيقة حرصت على مشاهدة الحلقات مرات عدة ومن خلال متابعتي لهذه الحلقات الممتعة جدا وجب علي ان اوضح لك عدة قضايا نبهني اليها استاذ اللغة العربية وخبرها عبدالرزاق الشيخلي (ابو رافد) بان الضيوف يجب ان يكونوا من المبدعين الجدد والشباب فقد ظهر الاف الصحفيين والكتاب والرسامين ومن شتى انواع الفنون ولا يوجد من يسلط الضوء عليهم وقد شقوا طريقهم بصعوبة في زمن مواقع التواصل الاجتماعي والمحسوبيات والمنسوبيات وفي زمن من امتهن مهنة الصحافة والاعلام من خلال الرقص والتعري في التوك توك وغيرها من وسائل الدمار المجتمعي وصولا للطشة من خلال مقاطع سخيفة وفاضحة ، اليس واجبا على الاعلام ان يشجع الطاقات الشبابية التي ظهرت مؤخرا وان تسرد قصص حياتهم ومعانتهم وكل محطات حياتهم من خلال حوارك الشيق الممتع ، اضطررت ان اكتب كلماتي هذه رغم ان (الزمان) الغراء تجمعنا احيانا في كتابة المقال والعمود ولم اجد سبيلا لارسال كلماتي هذه بشكل شخصي لكم عملاق الحوار العراقي وكلامي موجه لكل البرامج والقنوات العراقية وخصوصا قناة (الشرقية) التي كرمت المبدعين في بلدي.
يتفاجأ الكثير من الناس اننا لا نتقاضى اي اجر على مقالاتنا في الصحف رغم مخاطر ما نكتب والمواضيع التي نتطرق اليها ولو لم اكن موظفا في الدولة العراقية لكنت اليوم الصحفي الذي يفترش الطرقات لبيع ابسط الاشياء حالي حال غالبية الصحفيين العراقيين الذين يتعرضون للاهمال والاذى المتعمد في بلدهم الذي احبوه والذي دفعوا من اجله الاف الشهداء في سبيل كلمة الحق والحرية ، فالحكومة لاتهتم بمثقفيها ولا بصحفييها بل انهم يتعرضون لشتى انواع المضايقات ولا يأخذون اي استحقاق لهم اسوة بالصحفيين في دول الجوار واني لكم ناصح امين وخذوها مني اقرأ الفاتحة على بلد لم ينصف مثقفيه وكتابه ،اما عن نقابتنا الموقرة فنحتاج منها الدعم وان تدعم الصحفيين الحقيقيين لا تنشغل بامور اخرى الكل يعلمها فهل يعلم السيد النقيب المحترم اني عضو مشارك منذ عام 2009 ورغم اجتيازي كل الاختبارات فلا يتم تغيير صفة العضوية كل هذا ويقول نحن في بلد ديمقراطي يضمن حرية التعبير ولي منكم سلام الله .