“الحر” شديد جداً في محافظة البصرة لكن نحمد الله ونشكره على نعمة توفر التيار الكهربائي “الوطني” نسبياً في المحافظة، وهذا بفضل جهود العاملين في هذا القطاع على الرغم من منغصات “قطّاع” الطرق و “قاطع” الدورة و “إنقطاع” الدورة.
“الحر” طين نقي غير ملوث نوعاً ما فيه حُمرة..
وهناك نقص شديد بهذا النوع من الطين في العراق نتيجة “تلوث” البيئة العراقية لأسباب مختلفة البعض منها “مختلة” يطول شرحها الآن خصوصاَ وإن بعض الشروحات تحتاج إلى إجازة شرعية تُمنح من وزارة الزراعة و”الزراعة نفط العراق الدائم في جيوب بعض العراقيين المتنفذين”.
“الحر” نوع من أنواع الزيوت الحيوانية وأعتقدُ أنه سمي “دهن حر” لأنه نقي من الشوائب وهو شحيح وغالي الثمن ويستخدم في “الأكلات” العزيزة التي تُقدم للأعزاء فقط.
بقلاوة بالدهن الحر..
وحلاوة بجدر مزروف..
الطباخون المهرة لا يطبخون إلا بالدهن الحر.
” الحر” نوع من أنواع الشعر العربي سمي حراً لأنه متحرر جداً خصوصاً بعد العام (٢٠٠٣) وموجة الحرية العراقية التي قدمت مع أول “قدم” جندي أجنبي وطأت أرض العراق جاء فاتحاً لأشياء كثيرة..
” صفط” ما شأت وسميه شعراً حراَ!
وأطبع ديوانك “بالعبرية” الفصحى..
الشعر الحر في العراق بعد العام (٢٠٠٣) أشبه بالسياسة في البلد بعد هذا العام وقبل هذا العام.
“الحر” نوع من أنواع السوق..
السوق الحر!
لك أن “تسوق” ما تشاء على مَن تشاء بأي سعر تشاء .. السوق الحر.
السوق العراقي سوق حر “لا صداد ولا رداد”، بلا حساب وبلا كتاب..
تصور أن يرفع سعر صرف الدولار في هذا “السوگ” لكي يُمنع تهريب العملة الصعبة فيزداد التهريب؟
السوق الحر
والسوق “الحر” لا ينحصر بالبضائع والسلع والعملات بل يمتد إلى أشياء كثيرة تكاد تكون كل الأشياء في هذا البلد.
“الحر” الحر في غير العراق تكفيه الإشارة..
وعلينا في هذا البلد أن نتعلم لغة الإشارات بدلاً من الإعتماد على “الشارات” و “الإمام المايشور محد يزوره” لأن الإمام في العراق يمكن أن يزور وإن كان خط ونخلة وفسفورة.