بديهية هي معروفة.. مألوفة : لو دامت لغيرك ما وصلت لك. لكن البعض يصر على نسيانها أو بالأصح تناسيها حالما يتسنمون اي منصب. ويعتقدون بأنها ستدوم.. وتدوم ما دامت الحياة قائمة بدليل ما يفعلونه وقت تسنمهم المسؤولية.. اية مسؤولية كانت صغرت ام كبرت ، واول.. وابسط شيء يفعلونه هو ركن الجانب الإنساني على أقرب رف ، ولا يهمهم حتى في شيء انْ تُمسح صورتهم الجميلة في أذهان من يعرفوهونهم.. أو بالأصح (كانوا) يعرفونهم قبل جلوسهم على الكرسي !!. وهذه ابسط ضريبة يدفعونها مقابل سحر الكرسي والمنصب ولذتهما. متناسين بأن كرسي المنصب مثله كمثل كرسي الحلاقة حالما ينتهي عمره الافتراضي ويضحي إكسباير (يحلقوله) ويقولون له : نعيماً ، لينادوا : اللي بعده !!. وانّ المنصب حاله حال الدنيا حتما مآله إلى زوال ، ولا يبقى شيء في النهاية سوى الذكر ، وكما تزرع.. تحصد ، فإن كان طيبا فنعِمتْ هي ، وإن كان سيئا فلا يحيق الذكر السيء الا بأهله!!.

شخصيا لم أعرف طوال عمري لذة الكرسي والمنصب والحمد لله.. ولا اريد ان اعرفه ، لكن الذي اعرفه بأنّ الإنسان موقف… وانّ الأيام دول !!!.

والسلام على من يشملهم كلامي هذا !!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *