للمكانة التي وصلتها امبراطورية اشور من رخاء ومن تطور في البنيه التحتية وللحالة الاقتصادية التي وصلتها اهتمت النساء على وجه الخصوص بانفسهن بشكل كبير من خلال الاعتناء بما لهن من جمال وسحر وجاذبية ومن رشاقة في الجسم واعتناء بكل ما يميزهن عن الاخريات لذاك فالزي الاشوري يعتمد على الثوب الطويل والذي تكون نهايته مزينه بالشراشيب وهو ذو اكمام ضيقه تصل الى المرفق بقليل
ولاشك فيه ان الزي هو تراث لاي مكون على الارض وهو من الامور التي يتم المحافظة عليه بالرغم من كل تغيرات العصر وما فيه من مودة حديثة ويتم الركون اليه خاصة في المناسبات القوميه من باب الاعتزاز بتلك الحضاره التي تركت ما تركت من اثار على الارض او بين طيات الكتب.
وايضا ان الفتاة الاشورية تمتاز بتركيبة جسمانية قوية من حيث التناسق والطول وهذا قادم من تلك البيئة التي تكونت او نمت فيها فاخذت منها تلك الخواص
وايضا الزي الاشوري النسوي من ميزاته من انه يعتمد على اللون القوي والذي له جاذبية وسحر للناظر وتلك ميزة من ميزات هذا الزي وايضا يعتمد الزي او كان يعتمد على مكانة المرأة في المجتمع من حيث الملكة او الاميرة او الزي الخاص بالمرأة الحرة وما الى ذلك تصنيفات.
وفي تلكيف ومن خلال وجود بنات اشور في السابق كنا نلاحظ جمالية هذا الزي من خلال المناسبات او من خلال الفرقة الاشورية للرقص والتي كان يديرها الاستاذ البير البرواوري..