من يحاول بناء أسرة سعيدة يبدأ من القاعدة وقاعدة كل أسرة هي زوجة رب الأسرة..
اذا كان إطعام الزوجة وأكساءها وحمل بعض متاعب البيت عنها واختيار افضل مسكن وابتياع سيارة حديثة لها يعد كل ذلك من مكملات السعادة الزوجية..
نحن نرى من يحب زوجتة ويتمنى لها سعادة الدارين عليه أن يفقهها ويعلمها شرع الله من صلاة وصيام وقيام وصدقات وطاعات وان يبصرها أن ادارت ظهرها له بمحاسن الإسلام وغنائمة في الآخرة.
ويقص عليها ايام الجاهلية وتعاملها مع الانثى وما جاء به الإسلام وكيف كان الرجل يسعى بالأنثى إلى الصحراء ليقف بها على طرف أعمق بئر ويدعوها لنظر لداخلة وما ان تحني رأسها لترى القاع يدفعها لداخلة تخلصا من عارها بحجة أن ألانثى لاتستطيع أن تحافظ على نفسها إلى أن جاء الإسلام وابطل هذة العادة الجاهلية ورتب للمراة حقوق على الزوج الوفاء بها..
على العوائل التي تبحث لفتياتها عن عش زوجي سعيد ان لاتتوقف بالاسئلة -عمن يروم الزواج منها وخطب ودها وأقامة وشائج محبة وتألف وتعارف معها – عن سيارته وقصر وارضه ووظيفته بل تضع مداومته على الالتزام باركان الاسلام ومبادئه وحبة للعبادات ونبذة للمنكرات في أعلى سلم الطلبات حتى لا تتحكم برابطة الزواج مستقبلا المزاجات وتنقلب السعادات لاحزان وأهات.