كنت في حالة توهان وكأنني المعني لان إسمه إسمي،اسمي بالكامل حسن علي حسن حسني احمد سليمان بيك الشاوي العبيدي تولد 24 – آب – 1950 كأن من يعزون بفقده يترحمون علي .. كانت لحظات رهبة خاطفة ..رغم إني لااخاف الموت بل احترمه واقدسه ..انا كباقي البشر انتظر رحيلي في أي لحظة … كنت أقول مع نفسي : رحل حسن حسني الاكبر واقترب دوري في الرحيل أنا الاصغر)..

هكذا تقصيت في حوار سابق مشاعر الرجل المتبقي على قيد الحياة (النجم الممثل المخرج حسن حسني العراقي ) عن رحيل من يحمل اسمه ولو فنيا (حسن حسني الممثل المصري ).

اشهر من عليها الان .. علي فاضل المدون بعد سلسلة التسريبات المدوية، هل هو الان في دائرة الخوف او الراحة وفق كتاب عقل جديد لمؤلفه دانيال ايتش بينك ؟ ….في أي دائرة هو الان (علي فاضل ) الممثل – المقدم – السيناريست الاشهر على رأس فريق ولاية بطيخ ؟!

(اسمي علي فاضل عملت على تأسيسه زمنا لايمكن لشخص يحمل ذات الاسم ويتجاهل وجودي ؛ المقارنة بيننا صعبة هو في مجال وانا في مجال آخر في نفس الوقت فان الامر محزن بالنسبة لي ؛ فليس سهلا فان تكوين الاسم يستغرق وقتا طويلا ؛ الاسم هوية .علما اني احب اسمي ..علي ..ثم علي فاضل) !

كان علي فاضل يجري تمرينات لمسرحة حلقات ولاية بطيخ ويجري بروفات كل ليلة عند الساعة الثامنة كلمني من بغداد عبر الهاتف الجوال من منطقة الراحة : اسمي علي فاضل ، سميت اولادي مخلد ثم تيم (اسماؤهما صعبة ) لايمكن تقليدها وهذا شيء ايجابي .

ضحكت أنا (تيم حسن ومخلد المختار ) اردف ( تيم قمة الحب ثم مخلد محبة بصديق العمر مخلد راسم الجميلي .. علي فاضل اسم سهل يتكرر)!

يضيف علي فاضل( صاحب ولاية بطيخ ) لدي منجزات عظيمة في حياتي والجمهور والاصدقاء ربما لايعلمون بأنني من قام بانجازها) .. انتهى كلام علي فاضل والذي يليه لايخصه ..

ثمة شخص اعرفه يقوم بمسح اي بصمة صوتية بعد ان يتأكد بأن الطرف الاخر قد تسلمها .. مع انها خالية تماما من شيء يمس السيادة الوطنية .. شبح التسريبات جعلته يردد : اياك يدري حديثا بيننا أحد فهم يقولون للحيطان آذان .

الهاتف الجوال – النقال : قتال ايضا ليس فقط الماطور كتال صاحبه ..

ثمة رصد يتم بعد اطول شخير متصل منه تسحب ابهامه وتضع بصمته على الهاتف ثم تنثال كل المكالمات والبصمات التي تعد بمثابة الوصمات ..

منشغل بدور الهاتف الجوال في يوميات كل الناس .النسوان اولا افضل من يستخدم فصا باكمله من ايسر للدماغ والايمن لباقي العمليات الاروائية والاحيائية والحياتية . كان الى جوارها وهي تنضد- على هاتفها الجوال ما لايقال – بيد وترقب عرضا مسرحيا بماتبقى من حواسها الست مجتمعة ؛ تضحك ؛ في ظلمة المدرجات تذرف الدمعات ثم تصفق بحماس بفعل العدوى الجماعية .

انت في منطقة الراحة خارج منطقة الخوف عليك ان تحمد الله انك شخصية خاصة على قدر حالها ومتى صرت محسوبا على مايسمى الان بالشخصية العامة فانت تحت خطر شيء صار يدخل في مفردات الحضارة الجديدة التي حملتها تقنية التواصل الرقمي والعدمي والدموي … التسريبات .

كانت عندي افكار خططت لتدوينها لكنها تسربت كمياه جوفية خارجة عن السيطرة !

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *