قادتنا وتزيف الحقائق.
إلى أين تسيرون بنا قادتنا الأفاضل عندما لاتملكوا غير المهاترات وتزيف الحقائق، وقذف الآخرين بما ليس فيهم.
تنعتون دول معينه بالعمالة والسير في فلك آخرين، وانتم أكثر وأشد عمالة من أي دولة أخرى لهذا القطب أو ذاك. .والدول التي تنعتوها تفوقكم آمنا وتطورا وازدهارا في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتتمتع شعوبها بمستوى معاشي راق جدا وحياة سعيده والملايين من أبناء الشعوب الأخرى يعملون لديها كايادي عامله.
بينما شعبنا يعاني الأمرين الفقر والحرمان وفقدان الأمن والخدمات والحرب المزمنة، وتخلف كل القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية خصوصا قطاع الكهرباء الذي اخزاكم وكشف اوراقكم ولا وطنيتكم.
تعيبون على دول معينه انتشار ظواهر زواج المسيار والسيغه ونحن أكثر من غيرنا نعاني انتشار هذه الظواهر تحت عنواين وأسماء أخرى وبشكل لافت للنظر بسبب الفقر والإعداد الكبيره من الأرامل والعوانس لعزوف الشباب عن الزواج.
فهل تعترف قادتنا الاماجد بنكوصكم وتراجعكم وتكفوا ألسنتكم من النيل من دول لم تنجزوا انتم لشعوبكم عشر ما أنجزت هي لشعوبها.