لنوارس طوت أجنحتها مطمئنة لرمال الشواطئ الزرقاء ,,
تتأهب للاحتفاء
خلسة وفي غفلة من ضمير
تهب الهجمات البربرية
خطاطيف القراصنة تسلبها السكينة والأمان
أسئلة ليست مدرجة في جداول الخيال ..
قصيدة عصماء تنتظر عرسها ,
وبلحظة تصير محظية ..
ينتزع منها الاسم والهوية
وأحيانا يغبر وجهها اللصوص
طمعا في وشم غجري يخفي وجهها
تغتصب الأفكار .
تفقد هويتها ..
تنفي ..
ويظل المبدع يسير في خوف في عالم وهمي
بات للصوص غنائم من رياض المثقفين
ونحن والأوطان ننهار في صمت .
حين تغتال نصوصنا الأيادي الاثمة
ما أصعب الفقد على قارعة الحياة حتى لو كانت عبارات أنجبتها أفكارنا

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *