لا أحد ينكر، إن الأمين العام لعصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، صاحب الدور الأول في وأد مشروع الفتنة الشيعية الشيعية، وصاحب الفعل أيضا في الحفاظ على الدولة، والنظام العام، والمؤسسات من القطعان المخربة الهائجة.

كانت الخطة هي ترويع الناس، وضرب الدولة، وتغييب القانون، لكن قوات الحشد، قدمت الشهداء الذين ارتقوا أثناء أداءهم الواجب ببغداد، ولولا هذه الدماء لكنا نعيش الان، دولة الفوضى.

وهل يستطيع أحد بعد اليوم، اختلاق المزاعم والاكاذيب التي أطلقوها طوال سنين بان الفصائل والحشد ضد الدولة،
بعدما ثبت العكس في احداث الخضراء، وأصبح واضحا، إن مقاتلي العصائب والحشد، هم محور أمنى في الدولة لا خارجها، ضد من يحرق ويقتل وينهب، ومع من يطالب بالحقوق ويتظاهر بسلمية ومسؤولية ووطنية.

لقد أسقط موقف الحشد الشعبي البطولي وعلى رأس فصائله، عصائب أهل الحق، كل الأكاذيب، واثبت انه الحامي للدولة والعملية الديمقراطية في العراق، وهو الضامن للأمن، والحامي للدولة ومؤسساتها مثلما دافع عن البلاد ضد داعش، وقدّم من أجل ذلك قوافل الشهداء.

لقد خرج الشيخ الخزعلي، بخطاب تاريخي حلل فيه دواعي احتلال الخضراء، ومخرجاته في تفسير واعي لأسرار الأزمة، وكان شجاعا كعادته في تسمية الأشياء بمسمياتها.
الشيخ الخزعلي جدد التمسك بالمرجعية العليا، وبالقضاء، والنقطة الأهم، تجريم الجناة الذين أطلقوا الرصاص والصواريخ وروّعوا الناس الآمنين، واهانوا الدولة ومؤسساتها.

لقد ربط الشيخ الخزعلي المجاهد بين المحور الأمني والسياسي، داعيا الإطار التنسيقي إلى تفعيل دوره والإسراع في تشكيل حكومة، تبعث الطمأنينة في نفوس الناس، وتخدمهم بالمشاريع السريعة الخدمية، وتثبيت موعد عقد جلسة النواب
لإنهاء ازمة يحاول البعض استغلالها لتوطيد نفوذه، فيما البعض الاخر يستغلها لإحداث فتنة شيعية شيعية.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *