ماذا تريدين؟ “علي الاوسي الحلي”
اتَّبَعُ بشراً أَم اتَّبَعُ ظِلاً صِدقاً صَارَ الْأَمْرُ مملاً فَحِين تَكُونُ الشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ أَشْعَر بِوُجُودِهَا بَيْن نَسَمَات…
اتَّبَعُ بشراً أَم اتَّبَعُ ظِلاً صِدقاً صَارَ الْأَمْرُ مملاً فَحِين تَكُونُ الشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ أَشْعَر بِوُجُودِهَا بَيْن نَسَمَات…
الكائنات اللاتي غادرت شيئيتها تخلت مذ ذاك عن أسمائها الأولى… خلف “شاري”* تبدو ضئيلة الحجم تتآكل صورها ببطء الكائنات…
أنت ِ البدءُ في الحب ِّ ومسك الختام اسمكِ على طرف ِ لساني وصورتك ِ .. في يقضتي ومنامي…
لَمْ أعُدْ أُطِيق الراحلون وَلَمْ أَعُدْ أحْتَمِل الطارئون فَمُنْذ نُعُومَة اظفاري كُرِهتُ الَّذِين يضغطون زِرّ الْجَرَس ويهربون يستمتعون يَلْعَبُون…
أَوْصَيْتُ أَصْدِقَائِي إنْ صَادَفَ انْفِجَار وَانْتَهَت حَيَاتِي وَيَفْنَى مِنْ هَذَا الْعَالَم بَقَائِي اوصيتهم : أَنْ يَأْخُذُوا حِذائِي ويكتبون عَنْه…
ـــ النِّساءُ مصابيحُ البيوتِ. ــــ العائلةُ تاجُ الحياةِ المشتركةِ. ـــــ دموعُ الحبياتِ من ماءِ الوردِ. ـــــ نسيمُ الحبِّ له…
يا شمس بلادي ياقطعة سكر عجبا كل شموس الدنيا امام حسنك تخسر
لستُ وحيدًا فالفُوهَةُ التي زرعْتُهَا لم تكُن أُغنيةَ الموتِ كانَتْ فمَكِ ومازلتُ أُساقَطُ جُثثًا حَولكِ أو حَولَها فمَتى أَنهضُ…
الولد الذي خلع بعض أسنانه وكثيرًا من هزائمه يرمم انتصاراته ساخرًا من صغارٍ يقذفون نخلته بالحجارة كل فرح أبصره يوميًا…
البرد كتلة صلبة على الجسد تحطّ ثقيلة للجسد علاقة معلنة بالصلصال الذات تجهل ذاتها ما زالت ترصد العالم…