جميع الدول تولد صغيرة وتكبر وتتطور تدريجيا من خلال العمل والتخطيط والارادة الحقيقية بادارات ناجحة في بناء وتطوير بلدانها وفي جميع الانشطة وعلى كافة المستويات.

العراق ولد كبيرا لكن للاسف تضائل تدريجيا
العراق نعم اول دولة عربية تعتمد في عصبة الامم المتحدة والسابعة والخمسين عالميا.
جميع البلدان لديها عيد وطني واضح يتفاعل معه الشعب معروف للجميع عن قناعة تامة ويروج له اعلاميا ومؤسساتيا ومجتمعيا مدنيا، العراق للاسف فاقد الهوية الوطنية او اليوم الوطني ويتم اختياره من قبل مؤسسات فقط بدون الرجوع الى التفاعل الحقيقي من الشعب او حتى المناهج الدراسية يختار بنرجسية من قبل مؤسسة معينة وتفرض على الشعب.

كيف تتحقق الهوية الوطنية وهناك سعي لتقسيمه وثلث العراق حاول الانفصال !!
كيف تكون الهوية الوطنية والعراق مقسم الى ترويكا وطنية بين السنة والشيعة والكورد!.

الدستور العراقي يتحدث عن التوازن في القوات الامنية والمؤسسات اي بين السنة والشيعة والكورد..
مابعد ٢٠٠٣ الجيل الحالي كيف نرسخ في ذهنه اليوم الوطني ومتى ولماذا؟؟؟
لنفرض ٣ من تشرين الاول حدد يوم وطني من قبل السيد حسن ناظم وزير الثقافة ،هل اليوم الوطني يفرض ام قناعة لدى الشعب، مع ذلك لو سلمنا هذا اليوم هو اليوم الوطني هل هو فقط عطلة ، هل كانت هنالك برقيات تهاني من الدول الى العراق بمناسبة يومه الوطني، طلبة المدارس والجامعات هل تعرف هذا اليوم، هل وثق في المناهج، هل هنالك احتفالات واضحة على مستوى الحكومة او منظمات المجتمع المدني .

رئيس الحكومة يذهب الى اربيل للتعزية او للتسويق ويترك اليوم الوطني !!!
هل هنالك احتفال مركزي لليوم الوطني؟؟
اذن هو اختيار لنرجسية ثقافية تفرض على الشعب.العراق بلا هوية وطنية واضحة..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *