في زلة لسان جديدة خانته فيها الذاكرة، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال خطاب ألقاه إن نجله، الذي توفي بمرض السرطان في عام 2015 “فارق الحياة في العراق”.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الجنود الأمريكيين، الذي شاركوا لاحقًا في الحرب العالمية الثانية وعملوا ضد القوات الألمانية، تم تدريبهم في كولورادو، مضيفا قوله: “فلتتخيلوا. أقول هذا بصدق. أقول هذا بصفتي والد لشخص حصل على النجمة البرونزية، وسام الخدمة المتميزة وضحى بحياته في العراق”.

الابن الأكبر للرئيس الأمريكي الحالي، بو بايدن، كان خدم في العراق عامي 2008-2009 وتوفى في عام 2015 عن عمر ناهز 46 عاما بسبب سرطان الدماغ بعد دخوله المستشفى في الولايات المتحدة الأمريكية.

الشخصية الغامضة

وقبل سنوات نشرت موضوعا عن سفري انا والمرحوم احمد قطان اول مدير عام لوكالة الانباء العراقية من بغداد الى البصرة لنشهد قيام الزعيم عبد الكريم قاسم بوضع الحجر الاساس لميناء ام قصر. وذكرت انه كان معنا (الى اليسار في الصورة) رجل اذكر ان اسمه (جبار) قيل لنا انه مسؤول أمن الزعيم.

وسالت الاصدقاء من يعرف شيئا عن هذه الشخصية الغامضة وما هو دوره في حماية الزعيم ؟.

اول رد جاء كم علاء البيروتي : أول مرة أسمع ( مسؤول أمن الزعيم ) لم يذكر ذلك حتى بالكتب التي صدرت تتكلم عن تلك المرحلة

ووصلتني من الصديق حازم رشيد الجبوري ما يلي: جبار هو المرحوم عبد الجبار حمزة كان مدير استخبارات الحق في عهد عبد الكريم قاسم

ومن الصديق د ابراهيم العلاف قال : نعم هو العقيد عبد الجبار حمزة كان يعمل في مديرية الاستخبارات العسكرية التي كان يرأسها العقيد الشهيد رفعت الحاج سري ومعاونه العميد المتقاعد خليل ابراهيم حسين

ومن الصديق صفاء الصفار قال: . اسمه جبار حمزة كان يمتلك محل موبيليات في الصالحية ومعرفة قاسم به من ايام الكلية العسكرية حيث كان متعهد المطعم وكان محكوما لقضية لا اعرفها وارسل رسالة الئ قاسم الذي امر باطلاق سراحه واعتماده في مهماته الخاصة ويقول عنه المرافق جاسم كاظم العزاوي في مذكراته ان قاسم كان يطلب منا ابلاغه فورا عندما يتصل جبار حمزه حتئ خلال اخطر الاجتماعات وكان قاسم ينصت له جيدا خلال الاتصال الهاتفي ومن خط خاص بين الجانبين.