عندما نضع ثقتنا برجل في مرحلة صعبة علينا ان نمنحه الفرصة الكافية في ازالة الركام وبداية عصر جديد من البناء محمد شياع رجل مرحلة وثقتنا به كبيرة دون النظر حتى لأسماء الكابينة الوزارية لانه سيكون بحجم المسؤولية دعمنا له في هذه المرحلة واجب .
حكومة جديدة
غداً بأذن الله ستبصر الحكومة الجديدة النور ..ووفق تسريبات الكابينة فكثير من الاسماء محترمة وذات سمعة جيدة والأهم من ذلك إيقاف التداعيات ومهرجان الفتن الذي كادَّ ان يغرقنا ببحر الفوضى والدم لاسمح الله ..غداً حكومة جديدة وعهد جديدة وآمل نسآل الله ان يكون مشرق للعراق والعراقيين .
سفينة النجاة
بعد صبرُ طال لاكثر من عام ، أبحرت سفينة الكابينة الوزارية ، بقيادة قبطانها “السيد محمد شياع السوداني” حامله معها الآمل المنشود في ان تصل بالشعب المظلوم الى بر الامان .الاخ رئيس الوزراء وكابينته الوزارية حصل على ثقة الشعب بعد سجال وصراع ومخاض عسير كاد يطيخُ بالبلد في أتون الصراعات الداخلية ..
لكن ماشاء الله فعل ، وقد حُقنت الدماء ، وتم إيقاف الانهيار والخروج من مصيدة المؤامرات الخارجية باقل مايمكن من الخسائر ، الآمل والطموح بحكومة السيد شياع بحجم الآلم والإنهيار الذي تعرض له الشعب ، أملنا بان تمثل الحكومة سفينة النجاة للعراق وشعبه الذي خسر ما خسر خلال الفترة السابقة وينتظر طوق النجاة .دعوتنا للاخ شياع وحكومته ان يضعوا الله نصب اعينهم وان يواصلوا العمل الليل بالنهار من اجل النهوض بالتركة الثقيلة التي خلفتها الحكومة السابقة ، واعطاء الاولوية للملفات الحساسة والمهمة التي تمس حياة المواطن العراقي ،نحنُ شعب مُثخن بالجراح وبحاجة الى علاج سريع بحجم ماتعرض له الشعب من تردي وإنهيار طيلة الفترات السابقة ، كلام الدنيا كلهُ لا يملأ قدحاً فارغاً والعمل الدؤوب والإنجاز هو الحد الفاصل في بناء الانسان والحجر والله ولي التوفيق.