في سابقة تشكل الاولى من نوعها يقوم السيد شياع باستلام مسؤوليته لأدارة الدولة وكابينته الوزارية في يوم الجمعة ، العطلة الرسمية في البلد ، تلك بداية مُفرحة واشارة واضحة على ان السيد شياع وكابينته مُصر على تنفيذ ماوعد به جمهوره في برنامجهِ الحكومي بدءاً من استثمار الوقت ومواصلة الجهود والعمل الدائم لتحقيق الاهداف المنشودة .
حكومة يوم الجمعة تُعَّد انطلاقة مباركة لمسيرة عمل تضع نصب اعينها معاناة الشعب ، ونضع ثقتنا بها من اجل النهوض وتخطي الصعاب وبداية عهد جديد يحمل بين طياته بارقة الآمل والخير باذن الله ، هذا الاصرار في استثمار الوقت هو رسالة جليَّة لمن يود ان يعرف ماذا يعني البرنامج الحكومة في فلسفة السيد شياع وحكومته .
اعتدنا ان نستمتع ببرامج حكومية تمثل حبر على ورق ، واغلبها ذر الرماد بالعيون ، من اجل الحصول على ثقة ممثلي الشعب ، ليضع بعدها البرنامج الحكومي على الرفوف ، وتبدء مرحلة الارتجال والاجتهادات التي ضيعت طموح وامل شعب وتسببت بانكسارات وخسارات لاتعد ولاتحصى .
حكومة يوم الجمعة خططت بدقة للبرنامج الحكومي ، وحددت الاهداف ، وتحاول استثمار الوقت لتحويل البرنامج الى منهاج عمل يمكن تطبيقه على الارض .آمل كبيرة معقود على تلك الحكومة ، من خلال بداية مرحلة جديدة في العراق نغادر بها لغة الشعارات ، وبذل اقصى الجهود لتطبيق البرنامج الحكومي بشكل عملي حقيقي تصب كل أنجازاته لصالح الشعب المظلوم والبلد الجريح .
حكومة العمل والانجاز انطلقت في يوم مبارك ونسأل الله ان يكون أنجازها مبارك .