تواجه حكومة السيد شياع بعد نيلها الثقة ، امتحاناً صعباً ، يكاد يكون الحد الفاصل في صناعة تجربة جديدة لإعادة هيبة الوطن وكرامة المواطن ،
او السقوط في آتون المجاملات السياسية التي كانت سبباً في انهيار كل الحكومات السابقة لاسمح الله !
السيد رئيس الوزراء ..
تم منح مناصب بشكل عشوائي
(وهب الامير ما لايملك )
تحت عنوان “غطيلي واغطيلك ” لإشخاص لايستحقون ، وغير مؤهلين ، وتم ايضاً السماح باستمرار شخصيات بمناصبهم لايصلحون للبقاء ولن يتحولوا الى معاول بناء في مسيرة الدولة ،
لذا امام السيد شياع منعطف تأريخي كبير عليه تجاوزه من خلال ضرب السيئين بمعول الدولة بقوة لإقتلاع المتجذرين في مؤسساتها ا واستبدالهم باشخاص فاعلين دون النظر الى انتماءاتهم السياسية او من يقف خلفهم لدعمهم ..
وثانياً الغاء تعين من لا يصلح ان يكون بمنصب مهم وهو غير مؤهل وميزتهُ الوحيدة انه مدعوم من حزب او شخص متنفذ !!
حينها سيشعر المواطن ان حكومة السيد شياع هيَّ حكومة الشعب وستكون حكومة الآمل ، لتحقيق الطموح المنشود ، وستشكل تجربة فريدة لحكم مابعد عام 2003من خلال تحطيم اغلال الخنوع والخضوع للرغبات الشخصية والحزبية والتي تفرض شخصيات فارغة لاتمتلك من الخبرة شيء لتُشَّكل خلايا سرطانية في جسد الدولة ، تتكاثر عبر الزمن لتستفحل وتشكل الخطر الكبير الذي يؤدي بدءاً الى موت سريري في جسد الدولة ثم ينتقل لموت روح الدولة !
دولة رئيس الوزراء
“الحذر يقيك الضرر “
“والهجوم خير من الدفاع “
“والضربات الاستباقية تربك الاعداء وترفع معنوية الاصدقاء” وتشكل البداية السليمة لاستعادة مؤسسات الدولة من براثن الفاسدين ..
اليوم يومك يا ابن العراق البار وابن العمارة الابية ان تترك اثراً تأريخياً تتحدث عنه الاجيال
فأضرب بكل قوة واقتلع المتكئين على الاحزاب والاشخاص المتنفذين ، وتوكل على الله ثم على دعم وآلم وآمل شعبك بالنهوض والله ولي التوفيق .