انتصاراتكم كانت تلوح في الافق
السماوي، تقادمت من مخلفات
دموع الامهات والاخوات اللواتي
حملن وصايا (كبري) للشهادة النبية
المقدسة تكريم لهن للمهمةَالسامية
وسام شرف رفيعَ المنزلة، جاء من
نسيج الارض شعلة وهاجة يضع فوق
صدورهن كرفعةَ نبيلة كماء الرحيق
من فرات الانهار الذاوي بالعطر الدمشقي
ينثر عبقة فوق بغداد والقاهره تصقلة
حبات الثلج على شكل كرات بيضاء
يفوح عطر المطر يبلل السهوب الخضراء
بالندي تتساقط علي ضفتيه ، زائلة كل
الاعلاق للنفيات السامة،، حيث تبدو
الارض كبساط الأخضرار الطبيعي إ ذ
تصبح الأشجار مزوقة بالألوان المتشابكة
كأنهابيوت ثلجية يستريح الوجود بأنتشاء
السعادة الابدية من عناء الاتربةَوالدخان
حيث ينسحب الارق كونه سارق اليات
الوجود،، بينما الفرسان يمتشقون سيوفهم
كبقية الاحرار لمضاعف الجهد أن يتسلموا
المهمة الكبرى لتوضيح دساتير المادة والروح
كل على انفراد بأن التقديس تعاملت معه
كلمات الرب المنتج الأعلى بالدفاع عن قيم
مكاسب النبؤة الكبرى للانبياء وكياناتهم
المتحدة بالعودة الي قيا دا ت الوعي الذي
اصبح سفيرا لوصاياهم المانح الحب لسعادة
البشر درجات متفاوته من العلاج الروحي
ونبذ اثقال الشيطان وحمايتنا من سوطه
المعمد بالحمرة الابدية، بأن يتساوى البشر
في العقد الاجتماعي َ بمنزلةهارون من موس
(بالتواضع) واللسبب ذاته يصبحون(سادة
علي الكل) من َ مداخل الابداع العقلي والعلمي
بان لايسقطون في هوية المربع الأول لادوات
الشيطان بتحويل (النقطة) الي(فاصلة) الا
تحت طائلة النظام الاقتصادي مع. مراعاة
علامات الاستفهام اين تقع،، وكيف يكون
صيغة السؤال الفلسفي،، اين تكمنَ التأملات
عبر حركة الاشياء،، مثلا كيف تبني بيوت من
خيوط الشمس،، عليَ الارض ضد حركة الريح
التوسنامي بتغير اتجاه الظل الي السكون، هذا
السؤال المطروح علي الفيزياء كيف اصبح
الرمل (حديد) َوالنجار. والراعي انبيأء٠٠٠٠