مرت على رحيلك 7 سنواتٍ عجاف غابت فيها تلك النظرة الصادقة لكل شبرٍ في العراق، غاب ذلك المستقيم الذي لم يسلك طريقاً منحرفاً لتحقيق أهدافه، الزاهد المتخفي بسلوكه الملكي كان يحسبه الجاهلون ثريّاً باذخاً فلم يجدوا بعد رحيله فلساً واحداً سلبه من مال الشعب المنهوب، كنَا نحتاج لمنصفين ينصفوك ويعرّفوا الآخرين بواقعك الملائكي فلم نجد سوى باب المغفرة عند ضريح معشوقك الكاظم عليه السلام الذي اختارك لجواره ليستمع منك شهادتك على ما فعله السياسيّون بعياله الفقراء في هذا الوطن.
نم قرير العين فخلفك كثيرون لازالوا على العهد وإن فسَد غيرهم.