ان كنتم فعلا حريصين على الشباب ومستقبله الزاهر في ضوء هذا الفائض المالي المتوفر الان في خزينة الدولة فهناك العديد من نوافذ الامل تُفتح لهم بدلا من الخدمة الالزامية التي ستكون بوابة قانونية ودستورية لسرقة المال العام بحجة خدمة العلم
اريد اسأل كمواطن لماذا هذا الاصرار على الخدمة الالزامية ولدينا اكثر من مليون ونصف مقاتل في الداخلية والدفاع
نعم امنح هذه الاموال كرواتب للشباب مقابل فتح معامل . مزارع .مصانع . او مشاريع اخرى حسب ما يحتاجه الوطن من مشاريع
اما اصراركم على الخدمة الالزامية
حتى يكون هناك الغياب والاتفاق بين النفوس الضعيفة بعدم الحضور مقابل نصف الراتب وهذه الامثلة لم تاتي من الخيال بل من الواقع المزري الذي نعيشه في العراق حيث صنف العراق واحد من اسوء دول العالم بالفساد وهذا ايضا باعتراف كل المسؤولين العراقيين الذين هم ضمن قائمة الفاسدين
ليكون مشروعنا بناء الدولة وبناء مستقبل زاهر للشعب العراقي ومن ضمنهم فئة الشباب
ولنترك لغة السلاح والحروب في الوقت الحاضر ولدينا من المقاتلين الابطال ما يكفي لتصدي للدفاع عن الوطن
نستطيع في المستقبل فتح نوافد لوزارة الدفاع لضم مقاتلين جدد بعد تسريح الاعمار التي تجاوزت عتبة الستين ولاسيما ان الكليات العسكرية كل عام تخرج مئات الضباط الشباب اضافة الى قبول المئات في صنوف القوات المسحلة المختلفة بصفة نائب ضابط وجندي
لا تبعثروا هذه الاموال وتكون منفذ للسرقة
وبعدها بسنتين يخرج علينا وزير المالية بأن الدولة لا تستطيع تأمين الرواتب الحكومية بسبب انخفاض سعر النفط والعجز المالي الحكومي . استغلوا هذه الاموال في مشاريع نفعية تعود للدولة باموال اخرى لا لسرقتها
والله من وراء القصد