(1)
وجعي كولونيلٌ عنيد
ثمة عناية إلهية
تحيط به
هكذا يوهمني
تلفُّتُهُ شطحات صقيع
ضجرهُ
شهقة ربابة
في صحراء تائهة
جفناه هدنة وهزيمة
لا أبالي لمَ..
وكيف..
ومتى ادَّعيتُهُما
(2)
مُدِّي لي تنهيدةً سماوية اللون
أنغمرُ في شقائها
أو بحيرة حسناء
أُصادقُ فيها الإوز البري
وأُطعم حورياتها شعراً
(3)
كل شيء في حقيبتي..
الخيال الذي سأنفقه عليكِ
السوسنة التي صارت أول زهرة
في أبجديتنا
الحب الذي يُجيدُكِ
أكثر مني
ويتسوَّل خجلنا الزائد
الحب
الكائن الرقيق
الذي يُحاصِرُنا الآن