ليس من عادتي ولا من اخلاقي ان اشمت باحد ممن كان السبب في في عدم تمرير اي قرار من شانه تحسين مستىوى العراقيين ومعيشتهم وتحقيق السعادة لهم، لانه وصل الى حد التخمه بعد ان كان فقير متقع عليه حسرة شراء سيارة مناسبة كونه استاذا جامعيا . طبعا هذا النائب السابق كان السبب في تعطيل اي قرار من شانه تحسين مستوى العراقيين المعاشي كونه غير معني بذلك وقد رتب وضعه بسرقة الدولة والا فما هو مصدره غير ما يمتلكه من راتب ليشتري بيت ب بمليوني دولار ومشاركات في شركات كبيرة في الاردن ومول تجاري ، هل هذه الملكية جاءته من اجداده او من اخواله وهو كما يقول العراقيين (حافي) اذن ايها السيدات والسادة ان واقعنا المر يتطلب منا الوقوف بوجه هؤلاء السراق لنستعيد أموال العراقيين وقفت احتاج منا نحن ابناء العراق ان نتجرد من كل الهنات الطائفية والعرقية وننظر بعين واسعة ما ابتلى به بلدنا من مثل هؤلاء الذين عاثوا فسادا ببلدنا واصلوه الى ما لا يحمد عقباه بعد ان كان ماكان و لله ما خص به البشر ولو بعد حين فهو وحده المعين والرزاق الامين وليس البشر الذين يمتعهم الى حين ثم يريهم ما ينتظرهم من سخطه وانتقامه ومؤكد ان ما جرى لهذا الرجل كان قد وعده به الله لانه كان باطل ويتباكى على ميزانية الدولة التي اتخمت بدولارات النفط وملياراته دون ان يعلم البسطاء من عامة الناس انه كان من وراء سرقة القرن وغيرها
والله سبحانه يمهل ولا يهمل فتشوا عنه فسوف تجدونه هو من كان وراء تعطيل اي قرار من شانه تحقيق السعادة للعراقيين الفقراء منهم والمساكين