ماتبقى من مؤسسات البلد في. زمن كاظمي. وفريقة كُل شيء في هذا البَلَد يدفعُكَ دفعاً إلى الموت….
ابدأ مِنَ الجيران الذينَ أستحلونا بالطولِ والعرض
مروراً بِحكومَة وبرلمان أفرادها لا يصلحونَ لِادارة عربَة لبلبي أو كشك سجائِر، ولكنهم فرض على هذا البلَد مِن قِبل أحزابهم التافِهَة والمُجرِمَة !
وصولاً الى تنظيمات وميليشيات وحكومة فاسدة. خلق واخلاق. والإرهاب الذي يصول ويجول. بِعلمِ جميع النافذين وتحتَ أنظارهم وتغطيتهم ! ورِجال دين أغلبهم لا يُجيدونَ إلا التنظيرَ في الحيضِ والنفاس والتهريجِ بِالخُرافات وتأجيجِ النعراتِ الطائفية !
هذا الخليط لا يُنتِج ولَن يُنتِج إلا الكوارث والفواجع بحقِ هذا الوطنِ وأهلهِ
وما حادثة حريق مُشافي. ابن الخطيب والناصرية. وسرقة. القرن. إلا جُزءٌ مِن نتاجهم الحقير، عشرات بل مِئات مليارات الدُولارات صُرِفَت وسرقت. طِوال 20 عاماً، ومعَ هذا لا نملِك أي مؤسسة ولا مُستشفى ولا دائرة حكومية ولا أي شيء صالح كبقيةِ البَشَر.
ما ذنب الناس كي تموتَ بِهذِهِ الطريقةِ البشِعَة خنقاً وحرقاَ ورُعبا وفسادا. وتنتخرا. ؟!
لو حصلَ هذا الأمر في أي بَلَد مُحترَم لا يقودُه الحُثالات مِن أمثالِ من يقودونا، لطاحت عشرات الرؤوس المُقصِرَة نتيجة هذا الحادِث البشع، أما عِندنا فرؤوس الفُقراءِ والبُسطاءِ والعامة هيَ فقَط مَن تسقُط !
حسبنا الله ونعم
الوكيل عليكم.