رغم الصعاب والمعوقات باشر العمدة عماد محمد بتدريب منتخبنا الشبابي ضمن منهاج اعده لنهائيات كأس اسيا في مجموعة تضم اوزباكستان واندونيسيا وسوريا.
ويسعى عماد محمد ان يكون العراق ضمن الاربعة الاوائل والتأهل الى كاس العالم للشباب،وعماد محمد وطلابه يواصلون العطاء والتحدي لايمانهم بان واجبهم مقدس هو حب العراق وافراح شعبه وتناولت صحف ووسائل اعلام عالمية تأهل منتخبنا الشبابي الى نهائيات كاس اسيا والاشادة بمقدرة العمدة عماد في قيادة الشباب العراقي، رغم كل الصعوبات وعدم توفر ابسط المقومات وضعف الامكانات في بلد لايوجد فيه دوري للفئات العمرية ويسجل لمدربنا الشاب انه الوحيد من المدربين العراقين اختياره شباب ذات اعمار حقيقية من جميع مدن العراق وستكون هذه النخبة ذات شأن في مستقبل كرة القدم العراقية تابعت تفاصيل اخبار الملاكات الاسباني الذي وصل العراق لقيادة منتخبنا الوطني، عادت ذاكرتي للقاء جمعني بالمدرب العراقي الكبير المرحوم عمو بابا قال ان كنت حيا سأذكرك ما أدلي به وان ذهبت الى الرب الكريم فان واجبك نشر ماقلت اليك، سينجب العراق مدربا شابا سيكون ذا شأن كبير في عالم التدريب كان لاعبا ومهاجما وهدافا ماهرا انه عماد محمد. واكد المرحوم عمو بابا في حينها اشد ما اخشاه ان يصل المدرب العراقي انه لايتمكن من مجاراة المدرب الاجنبي والعربي كونهم واكبوا التطور العالمي بينما المدرب العراقي ظل يراوح في مكانه نتيجة حرب استمرت ثمان سنوات وحصار اقتصادي وثقافي ورياضي استمر ايضا ثمان سنوات، لذلك يجب ان يواكب المدرب العراقي التطور العالمي واين وصل علينا بمعايشات ميدانية لمدربين كبار وفرق عالمية والدخول في محاضرات لمدربين كبار من اوربا ودورات تطويرية. نعم ابا سامي رحمك الله نعم نحن بحاجة الى التعلم والتطور وكلما قلت يحدث الان في الوسط التدريبي نحن بحاجة الى درس مجاني لمدربي العراق.
علينا ان نتطور ونعايش الفرق والمدربين الكبار لنقف جميعا مع شباب العراق لتحقيق مانصبوا اليه في نهائيات كأس اسيا، والفاتحة لمدربنا الكبير عمو بابا والتوفيق لشباب العراق الذين يتحدون الصعاب.