التنافس تفصيل لا بد منه لأنه يضع الجميع أمام معيار واحد ليرتقي للأفضل .
التنافس أن تتوج بأخذ الاستحقاق فينتج حالة ونوع من التحفيز والدافعية لتحقيق الأفضل والأعلى مرتبة وهذه مفردات متفق عليها عموما .
التنافس والطموح بظل ما تقدم معادلة تشرف عليها الدولة ضمن نهج العدالة والمساواة بين الأفراد للحكومات .
لنصل إلى ما نريد الوصول إليه ( المجموعة الطبية والطموح )
طبعا نثمن جهود أبنائنا الطلبة التي يجب أن ننظر إليها مليا لأنهم قادة الغد فلو نظروا العدالة والمساواة كانت الخلاصة المواطنة الصالحة والولاء المطلق للبلد .
لذا لو نظرنا بعمق لِسَعْدِنَا من كل قلبنا لمن قُبل بالمجموعة الطبية الحكومي ( القناة العامة ) لكن وما أدراك ما لكن أعشارا أو عددا صحيحا بسيطة قد يغير حياة العديد من ابنائنا المقبلة ؟
باستقراء بسيط ٩٨٪ هو معدل التأهل للمجموعة الطبية لقناة التعليم العام وما دون ذلك وهم تحديدا من معدل (٩٠٪ إلى ٩٧٪) يجب التوقف عندهم لأنهم بذلوا سعيا حثيثا وجهدا كبيرا بظل عدم وضوح لمبدي العدالة والمساواة، فلو كانت العائلة من ميسوري الحال ستنطلق إلى الموازي أو التعليم الأهلي وبكلا الحالتين سيكون معيار المال فقط هو سيد الموقف،.
اثنا عشر عاما من الدراسة والجهد يجب أن تكون النهاية درسا عمليا من قبل الدولة للعدالة بين أبنائها وخصوصا الخريجين بمعدل (٩٠٪) كان يعتبر بأعوام سابقة بوابة للمجموعة الطبية.
لذا على وزارة التعليم العالي أن كانت تؤمن بالعدالة والمساواة والأهم إنماء الشعور بالمواطنة الصالحة لقادة الغد أن …
تجعل كل كليات المجموعة الطبية تحت مظلة التعليم العالي والتعليم الحكومي
والتركيز على هذه الكليات ورفدها بالأساتذة الكفوئين من داخل العراق وخارجه وذلك لأجل أبنائنا الطلبة ومستقبلهم العلمي، والانطلاق نحو رؤية مشتركة بتدرج ومعيار واحد تختفي من خلاله لغة المال والاستثناءات التي ستنتج عاجلا إن آجلا أفرادا ضمن مقتنعين بالرسمالية المتوحشة التي ضحيتها المواطن البسيط لأنه عندما تتخلى المؤسسة الطبية عن مبدأ الإنسانية واحترام حق الفرد بالعلاج والمعالجة الصحية والحياة، لن يكون بيننا ونحن أصحاب الحضارات الكبرى والأديان السمحاء التي تنادى بالحرية والإنسانية والتكافل ونزيد من الشعر بيت بل حتى الموروث العشائري الاجتماعي يشجع ويحث على فعل الخير والإنسانية السمحاء ،
فمن يخسر مستقبله وحلمه بسبب المال سيضع نظريات مثل ماركس موضع العمل .
انظروا للمستقبل جيدا
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى