الطائرة الوقية سببت لي عقدة منذ الطفولة وليومنا هذا
لاني لم استطع يوما ‘‘ تنجيم‘‘ طائرة ورقية من دون صبية المحلة علما دائما اشتري الطائرات من امهر صانعيها
تكدر تگول سي الحظ بهذه اللعبة وليومنا هذا اتمنى ان انجم طائرة ورقية
كان ‘‘ احمد كفشة‘‘ ضليع بتنجيم الطائرات واتفقت معه ان اشتري طائرته المنجمة بضعف سعرها وحتى سعر الخيط كان مضاعف
وأخيرا بيدي طائرة منجمة وبدأت انزلها بلف خيط البكرة على قطعة عود سعف النخيل
وما ان شارفت على الهبوط واذا بها تتمايل بسرعة فائقة وتنزل ‘‘ نچخ‘‘ برأس جارنا المفوض الذي هو والد الشگرة بالمناسبة
هرعنا.. مسرعين للاختباء في أوكار البقچة ولكنه بدقائق عرف من صاحب الطائرة الورقية وممن اشتراها وبكم وحتى اسم الجريدة المصنوعة منها الطائرة عرفها
تعجبنا.. من قدرة المفوض معرفة كل هذه الأشياء بسرعة واوزعنا ذلك الى عمله في سلك الشرطة
ولكن.. المفاجئة تبينت ان ان شبعنا گتل بان المدعو ‘‘ عدنان ‘‘ اوشى بنا للتقرب والظفر بود الشگرة اولا وللتخلص من الگتلة ثانيا
والنقطة الثالثة والأهم اني اشتريت الطائرة من كفشة ولم اشتري منه
لا يا ‘‘ برگيل‘‘ على هذه الدكة الدونية
ولحد يسالني شنو معنى ‘‘ برگيل‘‘
#برگيلييش